الأحد، 2 يناير 2011

سأحيى بنبض أقلامي .... بعد اغتال فؤادي الذي يحيي ذكرياته كل يوم... مرات و مرات و يذوّق كل مرة طعم مرارة الخيانة ولغة الافتراء
تحمل قلبي كل أنواع التعذيب و ألوان الشقاء... لكن هذه المرة اتضح أنه تجرع سم بوح غازل أذنه في همس مميت... أحرقه وأرهقني معه ...
فؤادي عاشق ولهان ... حتى الهيام ... ميت مسجي في صندوق من أحلام الظلام... عاش حياته من أجل طيف اختلقه من بين ثنايا قصيدة من سحر قلم.. آمن بوجوده... أسكنه قصورا وجعل له خوار ريح تداعب أوراق الشجر ...جعلني أصدق بما يؤمن .. فقد لمحت عيناي تجالس النجوم في سهر .. تسأل هل حبيتي قد رقدت... أراودها كابوس.. أعطشت... أو قد تعرت ... وغيرها من تساؤلات مراهق مجنون ...
إذا بعاصفة رهيبة شتته.. زلزال مفجع هدّم أحلامه... صاعقة تحت تصفيقات جمهور يشاهد...
فقد كنت بطل في مسرحية ... تمثيلية جلبت البؤس و كفنت روحي وساد التشاؤم روحي... التي تود لو تغادر جثتي.. خرج الكل من على مسرحة قلبي فرح سعيد كالجمهور المتابع بينما أنا خرجت أحمل أشلائي المحطمة في تجربة مجنونة
سأترك نزيف دماء حبري يسري في شرايين أسطري... لعل نسيج حروفه يستر ما تحمل وجداني .. لعله يكتب جملة ابتسامة مسروقة مقطوفة من جنان عشقي ...
فقد عشقت طفلة دموعها تضرب لها الأمثال... لازالت لم تتفتح لقطرات الندى... فكيف لطيف أن يحمل دموع
هذه كانت نهاية بداية والبداية في مسرحية أخرى مع ممثلين أجانب مسرحية غامضة تحمل ألف تساؤل و مليون لغز ... فرغم المسافات و اختلاف الأديان و التقاليد تجد الصدق بازغ كالقمر ... حبه شبه مستحيل سأدخل هذه الحرب دون قلب لعلي أجد بين يداي تلك المؤمنة بدين الله والحمد لله قلب إضافي تهديني إياه ...سأعيش من أجلها ما بقي من حياتي بعد أن مات قلبي وسرت أحيى بنبض أقلامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق