الأحد، 2 يناير 2011

صغيرتي
لا داعي لكي تتساءلي ...
لم أنت بالذات.
ولا تتعجّبي ....
من كونك جهري
وبين يديك كل أسراري
ولا تستغربي من قصّة حبّي
فهي رواية اختلقتها الأقدار
وعشقي لعينيك قدر مكتوب
غريب الأطوار
أكتب إليك وعليك كلماتي
وفيها اعتراف وإقرار
أنا المتيم بك وبالآتي
رغم أن الحاضر يود الفرار
أنا أحبك وأهوى فيك مأساتي
وجراحي وعذابي
وأغرق في يم حبك بلا خيار
أصبر دمعاتي وأهدّئ من دقات فؤادي
وأوهم عينيّ بأني اليوم سألقاك
في أحلام ليلاتي
سألت عنك المد والجزر
سألت عنك الأقمار
واستفسرت عنك من نشرات الأخبار
أحبك صغيرتي
أحب فيك معاناتي
أعشقها وأقاوم
أقاوم تارة
وتارة أنهار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق