الأربعاء، 9 فبراير 2011

أميرتي ومعشوقتي ..

ألبسي اليوم حلة الفرح وأبتهجي ..

وتوشحي  بالحرير والديباج

وضعي  فوق رأسك أكليل من زهور التوليب

لكي أرسل لكي أخيّلة الشمس  الأصيلة

فأنتظريني ..  لأخذكي إليّا أذا ما حان وقت الغروب

فاليوم  سنسافر بأرواحنا  نحو المجد  عالياً .. صوب الألوهية

لنعقد  عقد قران الحب  فوق شرفات المدى  و خط الأفق  البعيد

ولندونه على سطوح الغيم  العابرة

ونقشه في قلب تلك اللوحة الرمادية

في حضور شهادة صديقنا القمر

و حشد  كبير من الطيور والملائكة



كنت مسافرٌ معكِ  ولا أملك أيِّ من تأشيرة 
 ولا جواز سفر لكي أرحل معك وانما كنت أملك  بطاقة حبي فقط وقلبي كَمتاع ..
أبحث عن طائرة تقل  أحزاني  وشجوني إلي أرض  السعادة الأبدية
لأسكن حينئدن معك بسلام للأبد وأحلم بكِ دون أي  نزاع ..
فأين  أنتي مني  يا  مسافرة .. ولمن سأدَّعُ هذا القلب والمتاع  و  أين سألقى نفسي الضائعة ؟!

فأنتي  تذكرة  وصولي  إلى جميع البلدان ،

وملاذي الوحيد  حين  تكف الأرض عن الدوران ،

فأين  المفر من أجنتي  الراسخة في جذور الحب الموشحة  بالعقيدة والأيمان ! .



بَعد سَكراتِ ذلكَ الليلُ الممطرُ عشقاً

والذى جَرفنى فى طريق هواها وأنا ثَمل

لـِ أمارس طغيان حبى على خارطة جَسدهَا

وأنتشى بعطر روحها بين روحى وكيانى

شَعرتُ أننى رجُلاً من عالم آخر

جِئتُ إليها لـِ أعلمها طقوس الجنون

وأوجدنى القدر على صدرها لـِ أحصى نبضاتِ قلبها

فـَ سَكنتْ روحى داخل روحِها بـِ أقتدار

وكانت تَهمسُ لى ذيدنى جنوناً مولاى

فـَ تثور ما بداخلى من أشواق على شفتيها

وأعانقُ رحلةً على خصرها تبدو طويلةً

ولكن بدايتها عصيبة ونهايتها موتً جميل

أعتنق سحرها زاداً وأرتدى أنفاسها وشاحاً

أنغمسُ فيها رويداً .. رويداً .. رويداً

أتشربُها ولعاً

وأتذوقها خمراً

أسكنُ أوتارها جنوناً

ويخاطبنى المساء

أيها العاشق

أنتهى وقت جنونك

حان موعد العقل

يسكُننى الحزن

ويبكينى الوتر

وأغمض عيناى

وأرحل

أرحل

أرحل

لا أعلمُ من أيّ الأبوابِ أصِلها ولا الطرقِ التي تأخذني إليها ولا حتى النجوم التي
تشير لي عن تجاهها , كنتُ أعلم بوجودها , استشعرهُ في قلبي, أبتلعهُ داخل وجهي ,
أخبئهُ عن المارةِ دون جدوى ..



ثمةَ صرخةٌ في عنقي تُحكم الرباط , يظلُّ وجهي مسوداً ينتظرَ الفكاك ..
فنوم الحقِ يخنقننا ولا يموت , تستعبدنا هالتهُ المظلمة حينَ تُكمم فاه لكنهُ
يستجمعُ رغيف الحناجر ويمضي ليلقي بها أمام طُغيان الصمت المدجج بالسلاح
والوهم وحذاءِ العظمة الثقيل ..



ألا نؤمنُ بصخبِ الأشياءِ الساكنة من حولنا ؟ ألا تُضرم النيران بشررِ الشمس
البعيدة , المنطق يستحيلُ علينا أستبعادُ الأشياء ِ الغير ممكنة ..



نحنُ نعيشُ أوطان المُفاجآت وأزمنة الحدث المتغيرِ الخُطى , فالثباتُ صرعةٌ قديمة
لم تعد تحلو لنا فقد تنتهي حياتُنا أمامَ عربةِ خضارٍ متواضعة عندَ حدودِ البلدة ..
وقد تبدأ حياةٌ جديدة لأحدهم تحتَ حد السيف !



فأنا لم أعد مؤمناً برسمِ النهاياتِ الواحدة , ولا الوطنيةِ الواعدة ولا أعتقدُ بأني أملكُ
الكثيرَ من الحقائقِ حول هدوءِ الشعوب المِعطاءة ..



نحنُ نبتاعُ الغضب بحفنةِ ابتسامات وهكذا تفشلُ تجارتنا فلا يبقى أمامنا سوى خياريّ

الموت / أو المَوتْ ..!

الثلاثاء، 8 فبراير 2011

فقـــــدتـ الســـــــــيطرة

دموعــــــــــي فاقــــــــت إرادتــــي

لمســــــــات أخيـــرة وتنتهــــــي معزوفتـــــي

فتأهبــــوا لسمـــــاع نشيـــــــد ملحمتـــــــــي

بدايتـــــــــي كانــــــــــتـ نهايتــــــــــــي

لـــــــمـْ تــصنــعْ الأقــدار قصتـــــــــــي

لأن الأقـــــــــدار كانـــــــــتـ في الأصل روايتـــــــي

معشـــوقتــي للأســـــف مصيبتــــــــــي

قـــد شـــآءتـْ الأقــــدار وصارتـــْ حبيبتــــــــي

لـــــو الـــزمانَ مـــآتــْ

مــا كــان هنــــاك وجــود لــخاطــــرتـــي

رحــــل أســـفي واســتــسلمـــــــت معـــــذرتي

مـــاتــوا كــــما ماتــــــتْ ذكــراكـِ فـــي ذاكــرتـــي

قُـــصَّـــتـْ آمـــــــــال أجنحتــــــــــي

فــيا تـــرى تقلــــــــعُ للنجــــأة طائرتـــــي

بسمتـــــــي معجزتـــــــــــي

خـــانتـنــــي خيانتـــــي

بـــــدأ اللعــــــــــــــبـْ

للأســــــــــف سقطـــــــت صافرتـــي

بــــــدأ الرقــــص

تحطمـــــــــــتـْ قيــــثارتــــي


ها هنـــا بــدايـــــة نهـــايـتــــي

الثلاثاء، 1 فبراير 2011



 

312123
ارجوانة المشاعر


 
يا أميرة النواعم


ونثر حلو البراعم وزهاء وروعة التواجد
ملكة البنفسج يا اميرتى
يا عطر كل الورود يا وديدتى
و سر لحن الخلود يا مليكتى
يا عبق شوق القلوب وزهاء سر الوجود
اعشق لون عينيك حبيبتى
اهيم شعرا فى وصف شفتيك
يا ملكة تسبح باحلامى
ياوردة تعزف باوتارى
يا شاطىء الحنان
فى زمانى وليلة زهت بها احلامى






انتظرت أيام طويلة ليل ونهار










 

أنتظرت بلهفه








 

بالقلب والحنين






 

انتظرت كلمة واحده منك بل حرف





وعندها كنت سأغفر لك كل شىء


ولكن لم تاتى الا بضنون واوهام

ولو اتيتى فسارجع اينما كنت

فمهلا سيدتى لقد تحررت

نعم لقد تحررت انا من كذبة حبى اليك

وكم انا سعيد بهذا التحرر

فلقد جعلت فيك مالم يك فيك

تغنيت بعظمتك وانتى لم ولن تكونى عظيمة

خلتك قلب دافىء حنون

فوجدت بوحدتى حنان لم اجده بك

منحتك من قلبى مالم امنحه لسواك

ولماذا

اننى اتسائل لماذا منحتك انتى

رغم انى ما وجدت بك ما اتمناه

ولكن ليس من جدوى لهذه السؤلات بعد تحررى

لن اتسائل سانثر فقط بعض جنونى هنا

لقد عرفتك دون ان اعرفك

رايت منك شيئا جميلا ضننته فقط

والان حان الوقت لاراك كما انتى وماذا انتى

لا تغضبى

فانا لن اعيب بك

فمازلت احترمك كما لم احترم احترم من قبلك مثلك

ولكن كل ما اقوله اننى استعدت قلبى ثانيا

لانه لم يجد فى صدرك ما يستحق البقاء لاجله

او لانه ايقن اخيرا انه ليس لك

فلقد ايقنت اخيرا اننى لم اكن احبك

وانك لم تكونى اميرة احلامى التى سالت

 

 

 

 


 
 
جلست اتامل كلماتك واستمع الى همساتك
جلست اتامل كلماتك
واستمع الى همساتك
وعقلى يتجول على ابواب ذكرياته
حتى وصل بابك
هل يدخله ام يتجاوزه
هل اعيد ذكرياتك الحلوة والمرة
ام اعيش نشوتى فى لحظتى
قرر ذهنى عدم الدخول
لكن هيهات فبمقدار سعادتى ان قلبى كبير
انا تعيس لانه اقوى من ذاتى
ورغم قراراتى دخلت حصونك
استنشقت عبير حدائقها
وزرت ظلمة سجونها
وبينما انا هناك
استوقفنى سؤال طرحته ذات مرة على
ماذا يعنى حبى لك
وهل تتلاعب بمشاعرى
واتذكر قولى
شىء عادى لاكنه كبير في حياتى
وانا لا اتلاعب بمشاعرك
اهكم كنت غبيا
وكم كانت اجابتي خالية من الرومانسية
كنت اخجل ان تكون كلماتى
اقل جمالا من شفتيك
وان تصبح حروفى مبعثرة
فى بحر عينيك
اما الان فما عدت اخاف من هذا ولا ذاك
فغضبك اغرق كلماتى ومدنى ببعض الشجاعة
لادافع عن قلبى وعن حبى لك
اخترت الخروج والتفكير في حالنا
فاحترمت قرارك
لكن اعلمى
ان حبك هو تغريد العصافير كل صباح
فيجعل بقية يومى سعيدا
هو طيف يحوم حولى دائما
فيجعلنى لطيفا
وهو صورة تتجسد امامى
فرسمت ابتساماتى
ورقّقت الكلمات من شفتاى
حبك غير من اصولى
واوقد شمعة فى جهلى
وعلمنى العزف على قيثارة الحياة
علمنى كيف اقول احبك
واقول اشتقت اليك
وعلم قلمى خط كتاباتى
حبك هو ما تبقى لي من الحريات
فى زمن يخشى فيه المحب ان يقول
احبك
مادام حبى لك صاف كماء نهر بردة
نعم يا يا حبيبتى هذا ما عناه حبى لك
وهذا ما عشته طوال مكوثى معك
اعرفتى مقدارك
ارايتى كم من الحب هو لك
التى هى في الاصل لحظات
سانتظرك
اقراى كلماتى وافهمى منها فيض مشاعرى
ودعى ما يريبك الى ما لا يريبك
اجبرتنى الظروف ان اقول
وعلمتنى الاصالة ان لا اوامل من احببت
ببيت سعيد
يالله لكم هو مؤلم ان نحب ولا نستطيع ان نقترن بمن نحب
يالله لكم هو محزن ان ارى قلبي يتفتت امام عينى
لاننى اعرف ان حبي لن يكون معى فى بيت سعيد
يالله اللهم ابرد لاعج قلبا احب وعرف ان الحب لن يمتد
اللهم ابرد لاعج قلبي وقلبها
وانره اللهم بنور اليقين من عندك يارحمن
اللهم ان كانت لنا هذه الحياة وعشناها حبا شريفا وخفنا الحرام لوجهك الكريم
اللهم اجمعنى بها فى جنة النعيم يارحمن
ذاق قلبي ذرعا وهوسا اراها يالله واجلها خوفا منك
اراها واخاف ان اواعدها سرا لخوف حرماتك يارب
فارح قلبي يالله وقلبها يالله
اللهم اسمع دعائى فى هذا السحر يالله
حبيبتى
ارجو ان تقرءيها على مكث
وان تجيبي عليها على مهل
هى من قلبي اخرجتها لك
هى من المى زينتها لكى
هى من احلامى كتبتها لكى
انها لكى من قلبي خالصة لكى


وتعود الذكريات من جديد
وتصلنى الاحلام بتلك الايام الخوالى التى قضيناها معا
افتح اليوم سردابا سرى فى قلبى
ادخله وامشى
اقصد بقعة سرية لم يعلم بوجودها سوان
وما اشرقت شمسها الا على قلبك
دخلها قبل عام ولم يره احد يخرج من بعدها
هناك جثوت على ضريح ذكرانا
لاادرى اى مراسم الحزن اوءدى
اابكى
ام انثر باقات الورد
ام انحت هنا كلمات على شاهد هذا القبر
خشيت ان يسرق الحنين بقايا عقلى فانبشه بجنون لاجده مازال هنا حيا
يتنفس
خشيت ان ارتمى بين ذراعيها واخبرها كم ضعت بعدك
انها وردة وجدتها بعد ان هجرنا الحب تلك الليلة الحزينة
وجدنا انفسنا محتاجين للحب والود ولملمت الجراح
فعانقتها وعانقتنى
وعاهدتها وعاهدتى على المضى
حبيبتى
انا جد اسف لاننى احببتها كما انتى احببتى غيرى
ولكن سيبقى حبك فى ذاكرتى وحبها سيسقينى وينعشنى
حبيبتى
لا اريد ان اكفكف دمعى
ولا اريد ان الملم الملم شجنى
وساعود ادراجى لوردتى
وساقفل باب السرداب
ولكن سازورك

سيكون هنا الرد غير تلك الرودود
لانك سيدة الورود
انزلى ايتها الدمعة المحبوسة
انطلقى والمسى خدى وتدحرجى
انطلقى من تلك القيود التى جمدتك
انطلقى وعبرى عما فى نفسى
كونى اللغة التى اتكلم بها فى صمتى ووحشتى ووحدتى
ماذا احتاج منها انا بعد الرحيل
اهدئى ايتها النفس الثائرة
واجيبى ماذا تريدين منها
صوتها الذى كان يريحنى ضاع
ضحكاتها التى كانت تبعث الامل لى تراخت
ربما حديثها الذى يفصله صمت مريح
ام تسحبى اشتقت لروحها
اصبحت مسودة مليئة بالخطوط السوداء
وعناوين لفراغات وحروف لاتينية لا تفهم
ورموزا تشير الى حالتى النفسية
ولكنى الان
احتاج اليك
ممحاة
تمسح اوجاعى
وتزيل جنون وحدتى وغربتى
ودعينى اقول لكى
تصبحين على روح وريحان
فنامى قريرة العين
وسلامى على قلبك
سلامى على صبرك
سلامى على حلمك
سلامى على حرفك
سلامى على المساحات البيضاء معك
والان اهنئك وانا فخور
وانتظرك وانا مسرور
مودتى اليك مغلفة بالزهور


ملكة مملكة غرامى
فراشة زاهية كالذهب
ترفرف كلماتك كاجنحة جميلة ناعمة كالحرير
وتنساب همساتك
و كلماتك الرقيقة في مسامعها
و كانها سمفونية عذبة
لتلعب باوتار قلبى
فتيطير من شدة الفرح و السعادة
و يرتوى فؤادى برحيق غرامك و حبك
و من فيض اشواقك ارتشف شهدك
ومن ينبوع احاسيسك
ارتوى واسد رمقى
و اتنفس من عطر انفاسك
فتسرى فى عروقى كجريان مياه الشلال و الانهار
و نسماتك الدافئة تلطف جونا بين فترة و اخرى
فتتساقط قطراتك الندية
فتغمرنا بالحنان و الصفاء
و يجرى النسيم مدغدغا فى نشوة حتى يطيب الغرام
فاهيم بسحرك و دلالك
مودتى اليك مغلفة



لساعات وساعات جلست هنا
اقرء واعيد
واتجول بين السطور
وحاولت لاكثر من مرة ان اسبر اغوار قلبك
فلا اجدنى الا ان اخرج بهذه الكلمات
اغرق الدهر ايامى بنـزيف صامت
تتراقص على دقاته احلام مؤجلة
ولكن ذكاء وجهك يطمئن صحوتى الهزيلة
يفتح طفولتى المشفرة بانين الضياع
فاعود لالملم حروفى المبعثرة لتتشكل باقة من قصائد شائخة
تبحث عن عناوين لغربتها نحلق فوق التضاريس العقيمة
والمنعطفات هى البحار
تشحذ مياهها من رحيق الملل ورود يكحل عينيها
وخوف الالم ضلام بنجوم الياس
كلامى ذكرى مدفونة فى خزائن موشاة
بدخان كثيفو دماء اجلت اراقته
لاسباب مجهولة
صرخاتى مسجونة في قفص فولاذى
ولكنى سئمت
سئمت اجترار الذكريات الضحكات المريضة
اشعلتى هنا شىء من سمائى بلون الامل
فتبددت غيومى للحظات
ونطق القلم
ولكنه قال
دعنى اعانق وجعك ايها المجروح ولا تلتفت
متسولا بدروبك وكبار هزائمك والامك
قال لى انت رجل مضرج بالالام و يزخر بالمصطافين
كصبى يتيم الهدف تتقاذفه الطرقات
وتزدريه الاحضان حيث ارتمى
كاعصار مدمر تقفز من الم لاخر
بسلاسل من كل لون
انها رتابة جديدة وحلقات لمسلسل اليم لاتنهى
سقم شبعت من جوره جسدك وقلب
وقال لى ايضا قلمى
مداراتك الذابلة لن تحى من جديد
لان الالم اعتاد عليك واعتدت عليه
وقلبى عزيزتى
يجوب اساطير
مذكرات تهضم سواد الليل
فحم المسافات
مركب غائب القبطان عنه
والبحر يرخى امواجهه
على الشاهد
فاعود واقول فى مرساه
يا مرافىء الحزن ضمينى وعانقينى
واقتلى حزنى واخرجينى من صمتى
واحتوى صرختى وفجرى بركانى
واحرقى الامى وامنحينى قوة امواجك
وامنحينى عذوبتك ونسماتك
واحملينى على مراكب صيدك وحلقى بى على اجنحة نوارسك
امنحينى جنون اعصارك ودفء رمالك
يا مرافىء الحزن
وانتشلينى من قعرك الاسود واجعلينى فوق سحابك الابيض
لانزل كقطرات الندى على رملك الغارق في موجك
لاكون نسمات ليلك المظلم واشعتك الدافئة
اواااااااااااااه ياعزيزتى
الالم وعبرات تسكب
وخلجات قلب تذبح
واهاااااااااااات منى تخرج
ولكنى سامد يدى اليه
لانه هو القادر عليه
اللهم ابرد لاعج قلوبنا بنور اليقين من عندك يالله
حينما تحن القلوب الى تعبيرات
وتقتفي من كل معنى احرفا
حنينا وشوقا وتقديرا
حينما تعلو هموم الحب
من خفقان القلوب الذائبة
نبضات تتعب القلب تكديرا
رسومات محبة لاتجد من خطوطها تلوينا ولا تسطيرا
دفاتر الم حزينة تكتب عند سهر الليل
وليالي عشق غارقة في حيرة
جلدات الم قاس على ظهر حزن يكتب جراحاته فى سيرة ذاتية
فى معان تفيق القلوب النائمة فى احلام قصيرة
طموح يهزم قسوة الدنيا المريرة
اسا يكون بدموع الاهات الغزيرة
موسيقى كئيبة حول مرافىء الحنين
ووردة مبعثرة في بحار الانين
سواد جامح
غطرسة كاذبة
صراخ سجين
الام قاتمة اللون في بياض قلب
معان ضائعة
سنين مهزومة
ومياه وطين
ملفات وقضاية
صور وانتظار
قصص وحكايا
اااااااااه تلو ااااااااه
في شرفة الالم اللعين
بقايا انسان في حطام وسحاب حزين
اما الامل فقد ضاع في
بركة الاحزان
وغدر الخلان
حيث الحلم الدفين
امان ان لك يا قلب ان تستريح
وتنفق ايامك الباقيات فى هدوء
بعيدا
فلا الدار باتت دار محبين
ولا دار ستر ولا تكريم
لا الصمت يجدى ولا البوح سهل
وما من صديق وفي
يترجم للناس مالم تقل
ذابت ازاهيرك التي قاربت الاربعين
زاد الالم وذبل الجسد ونقصت الانفاس
وما تزال تقضى الليالي بين الحيطان
بين الم وامل
دفتر ومداد
اه طار الورس وحط تالارق
فماذا تريد منهم ان يمنحوك
لاشيء لاانهم ليسو باهل ولا بالوفاء هم اولياء
متى صار يا قلبي جهدك طى النسيان
واخرى تكمل شكل اللباس
بوضع المداد وتجهل حتى اشباه الحروف
فهل ان لك يا قلب ان تستفيق
وتدرك انك تلهث وراء سراب
أين أنت ياحاضري من الماضي
عندما ا سترخي على وسادة ذكرياتي
 تستيقظ في فكري أوراق الماضي

  تتلو بعضها على همس فؤادي
فأفقد إحساسي بالوقت
    أقلامي تعبر عنما يجول في خاطري  تخط
هواجسي   دون قيد

 
  تراتيل بوحي متألمة كئيبة حزينة

  كان هناك جسد أنثوي بأحشائه الخربة 
  كمدينة هجرها ساكنيها

وتركوا أمواتهم فيها 
 بذاك الزمن كنت أ يسير لوحدي
في شوارع الغزل النتن كمن يسوقه حلمه لوادي النار
 اعطي ما في جعبتي وانتظر بلهفة
تفاهة التقبيل
لحظات ندم بسبب ماضي كان
  حين أشرقت شمس دافئة على يد من
أتت من هناك
 وجلست على عرش القلب وسكنت الروح

وفي أوراق  الماضي طعم الندم  أجده قد حاصرني
 يأكل خلاي افكري و يطوقني 
  
فماذا كانت تراتيل همسي تفعل حينذاك
أين أنت ياحاضري من الماضي
 

الأحد، 23 يناير 2011

جَرّبتُ بِحُبِّكِ سيدتي السُكرَ بِلا خَمر !!


عاتيةٌ أَنتِ كَموجِ البَحر

هادِئةٌ أَنتِ كَصَمتِ الزَهر

قاسيةٌ أَنتِ كَغَدرِ الغَدر

رائِعَةٌ أَنتِ كَضوءِ الفَجر

وَأَنا مَسجونٌ سيدتي

مابينَ المَدِّ وبينَ الجَزر

يُؤلِمُني حُبُّكِ أَحياناً

أَحياناً يَغمِرُني حَناناً

وأَنا يا سيدتي رَجُلٌ يَحتَرِمُ الصبر ..

يُشعِرُني حُبُّكِ أَحياناً

أَنّي كَرِجالِ الصوفيّةِ أَمشي على البَحر ..

يُشعِرُني حُبُّكِ أَحياناً

أَنّي مَسجونٌ مَظلومٌ زَجَّ بِـهِ الدهر ..

والتُهمَةُ سيدتي أَنّي

سَأَبيعُ البَحر !!

يُطعِمُني حُبُّكِ سيدتي أَنواع القَهر

يَسقيني حُبُّكِ سيدتي أَحلامَ العُمر

يُشعِرُني حُبُّكِ أَحياناً أَنّي ابنُ الصَبر !!

يُشعِرُني بِأَشياءٍ أُخرى تَعبَثُ بـِالفِكر

خُذي مَثلاً أَنّ الشمسَ تُغادِرُ هارِبَةً في وَقتِ الفَجر !!

خُذي مَثلاً أَنّ القَمرَ يَجيءُ مُنيراً وقتَ العَصر !!

قولي لي رِفقاً سيدتي

ماهذا الحُبُّ وهذا الخَطبُ وهذا الأَمر ؟؟

يَنتابُني بَردٌ وسطَ الحَر !!

نَصبٌ في الجَر !!

صَمتٌ في الجَهر !!

وعلى جُدرانِ المَنزِلِ سيدتي أَرَّختُ الشِعر ..

يُرغِمُني حُبُّكِ سيدتي

أَن أُوصِلَ لَيلي بِنَهاري

أَبحَثُ عَن سَبَبٍ يُخبِرُني ما هذا السِر !!


/

قولي لي رِفقاً سيدتي هَــل هذا سِحر ؟؟

الخميس، 6 يناير 2011

بالتمادي . . . يصبح اللص بأوربا مديراً للنوادي،
وبأمريكا، زعيماً للعصابات وأوكار الفساد،
وبأوطاني اللتي من شرعها قطع الأيادي، .يصبح اللص . . . زعيماًُ للبلاد

من كلمات أحمد مطر

الأربعاء، 5 يناير 2011


الصورة الرمزية انسكاب
يا أمراة 
أي كانت منزلتك فهي تبقى دائما في أسفل  أخمص  قدمي 
ولو أني  أحتجت إليكي  ولو برهة قصيرة من الوقت تبقى  هذه اللحظة   فارّغ نزوة   في  مستودعكي وخنجر مغروس بالألم والوجع  في وسط خاصرتكي

الأحد، 2 يناير 2011

سأحيى بنبض أقلامي .... بعد اغتال فؤادي الذي يحيي ذكرياته كل يوم... مرات و مرات و يذوّق كل مرة طعم مرارة الخيانة ولغة الافتراء
تحمل قلبي كل أنواع التعذيب و ألوان الشقاء... لكن هذه المرة اتضح أنه تجرع سم بوح غازل أذنه في همس مميت... أحرقه وأرهقني معه ...
فؤادي عاشق ولهان ... حتى الهيام ... ميت مسجي في صندوق من أحلام الظلام... عاش حياته من أجل طيف اختلقه من بين ثنايا قصيدة من سحر قلم.. آمن بوجوده... أسكنه قصورا وجعل له خوار ريح تداعب أوراق الشجر ...جعلني أصدق بما يؤمن .. فقد لمحت عيناي تجالس النجوم في سهر .. تسأل هل حبيتي قد رقدت... أراودها كابوس.. أعطشت... أو قد تعرت ... وغيرها من تساؤلات مراهق مجنون ...
إذا بعاصفة رهيبة شتته.. زلزال مفجع هدّم أحلامه... صاعقة تحت تصفيقات جمهور يشاهد...
فقد كنت بطل في مسرحية ... تمثيلية جلبت البؤس و كفنت روحي وساد التشاؤم روحي... التي تود لو تغادر جثتي.. خرج الكل من على مسرحة قلبي فرح سعيد كالجمهور المتابع بينما أنا خرجت أحمل أشلائي المحطمة في تجربة مجنونة
سأترك نزيف دماء حبري يسري في شرايين أسطري... لعل نسيج حروفه يستر ما تحمل وجداني .. لعله يكتب جملة ابتسامة مسروقة مقطوفة من جنان عشقي ...
فقد عشقت طفلة دموعها تضرب لها الأمثال... لازالت لم تتفتح لقطرات الندى... فكيف لطيف أن يحمل دموع
هذه كانت نهاية بداية والبداية في مسرحية أخرى مع ممثلين أجانب مسرحية غامضة تحمل ألف تساؤل و مليون لغز ... فرغم المسافات و اختلاف الأديان و التقاليد تجد الصدق بازغ كالقمر ... حبه شبه مستحيل سأدخل هذه الحرب دون قلب لعلي أجد بين يداي تلك المؤمنة بدين الله والحمد لله قلب إضافي تهديني إياه ...سأعيش من أجلها ما بقي من حياتي بعد أن مات قلبي وسرت أحيى بنبض أقلامي
مالك قلبي
أتيتك..
بعد أن هجرت موطني
وتركت خلفي كل أغراضي
فلا شيء لي في الدنيا سواك
أتيتك
بجسدي .... بروحي....
بقلبي......وبشوق لقاك...
دعيني أسيرا بين يديك
مكبلا بأغلال حبك
ولا تدعني لموت بطيء
أحبك
رغم أن من الصعب
أن يتكلم المرئ بصدق
لكن صدق حبي إليك اعتراف
فقد سكن حبك قلبي
واعتكفت صورتك
أفكاري وأحلامي
أصبحت تملك حياتي
وكل أوقاتي
يقال بأن قلب الرجل صلب
لكن فؤادي
بسحر يداك
وبهمس سحر حنانك
قد لان . .... قد لان
أيتها الحلوة
التي ذابت في لعاب لساني
و انتشرت في شراييني
أيها الحلم الجميل
الذي تحول لحقيقة
مدرسة الحب أنت...
ومدرس مشاعر العشق
والعشق لي هو الحياة
وقد استفدت من دروس حبك
كيف أحبك
أنت ...
أحلامي وحياتي
رجائي وأملي
دنياي وآخرتي
قضائي وقدري
روح تسكن جسدي
أو بالأحرى نبال اخترقت فؤادي
لكن بطريقة رقيقة
أحبك أنت ...
كما أنت ...
فلا تحاول أن تكون سماء
يصعب علي الوصول إليها
بل عليك أن تكون
فراشة رشيقة
تنتقل بين بساتين أبياتي
أو حمامة بريئة
تهدي بكلماتي
على صدى أنغام رقيقة
ووكرها فؤادي
أحبك
وبحبك ينبض قلبي
وبدون نبض قلبي
مستحيل أن أعيش
فاحذري أن تأخذك الرياح
بعيدا ... بعيدا عني
أيتها السحابة الممطرة بحبي
فتروي بأمطارك غيري
وتحفر لي ببعدك قبري
فلا معنى لجسد دون روح
ولا معنى لروح دون جسد
فاختر من بينها ما شأت
أحبك أحبك أحبك
فعليك أن تؤمن بحبي
إلى من حملت اسم قلبي
و ناديتها حبيبة حياتي
من أحببت جنون حبي لها
وأضفتها فنا للفنون الغريبة
إلى دعاء صلاتي ورجائي
روح تأسرني ضياء ينير حياتي
قنديل حروف رونق من أبياتي
إلى من خلقت لأحبها وأحبها لإسعادها
و أرسم الابتسام في جملة وجودها
من بكيت أياما لأني أغضبتها
من كنت أخفي دمعية عند باب قصرها
لكي لا تحزن حتى لو كان الذنب الدمع.. ذنبها
إلى طفلة وسيمة أو بالأحرى حرف كما أناديها
حرف أسطوري خلق من حبر قلمي هلوعا
يرتعش على كوكب حمل اسمها كوكب بلون دمي
لا زال مجهولا عند الباحثين.. أعيش أنا بنبضه
وتراه فسيحا لها ......... قلبي ركن في جسدي آواها
ولا وجود له لسواه
إلى من حطمني حتى كدت أكره كل النساء بجرحها
إلاّ هي... فلم ينكرها حبي لها
فراق الحياة أهون وأحلى وأسمى من فراقها

يا أجمل امرأة

عبر العصور

سألت عنك الشمس

و أمواج البحور

و سألت عنك الشمس

و مواويل الطيور

أين أنت يا حبيبتي

يامن أبعدها عني

بركان يثور

وحدك أنت حبيبتي

يامن شرايين دمي

اليها جسور
الكتابة إليكِ يا جنوني و عليك
ليست هواية أقلام ...
أو ملأ الفراغ في بعدك
لا يا سيدتي
أنت الشيء الوحيد الذي لا يملأ مكانه
شيء في الدنيا
أكتب رغم جهلي .. أنت قلمي و ورقاتي
وعلمي
فاعذريني إن وصفتك بأوصاف لا تليق بك
فأنا ... لا أرى لونا لحروفي
أمام سحرك جمالك
الذي يعجز لساني أن يعبر عنه أو يصفه في بعدك
اعذريني عن خواطري
فأنا أكتب ... لأنني وجدت في الكتابة عليك
دواء لداء بعدك
أو ضمادة لجروح عجزي
أو بالأحرى بنج يهدأ من آلامي عند التفكير بنسيانك
من حبي إليك يا حبي ومن شوقي اعذريني
لأنني سأضل أخط على ورقات مذكرة حبي
إلى آخر رمق في حياتي




سألتني عيناك من أنت .. ومن أين أتيت .. وكيف لك كل هذا ... و ما هدفك
لكن عينيك تجهلان أني انبعثت من نور صدر من تحت رمشهما

إن قلت إني لم أحبك ... يعني أني أنتقم من قلبي ....
إن قلت إني نسيتك ... أوهم نفسي ... لأني عاجز على أن أمحو حرفا من مذكرتي
فقد عجزت عن تحطيم الحواجز التي بيننا ... فاشل عاشق مراهق مجنون
و إن قلت إن الحياة بدونك أحلى .... أكون قد سئمت الدنيا وأتمنى الموت
و إن قلت لك ابتعدي عني ولا تكترثي لحالي
فهذا يعني أني أحبك كما لم أحب و لن أحب حبا صادقا
لن تقدر عليه أعاصير الزمان ولا غدر الأيام
و إن قلت إني أكرهك فمن حبي لك يا حبي صدقيني
لعلكِ تتمتعين بجمال الدنيا .... في الضفاف حولك
وسأدعو لك خالقي بالهداية والرحمة والعناية
فأنت أنا و أنا أنت يا أنا
وأنا بدونك.... جثة هامدة على صفحات خواطري
يا أحلى و أرقى ذكرى ستبقى راسخة في حياتي











حروف ظلام الليل
ترقص جوار القمر
عصافير تغرد لنجوم
اثناء رقود البشر
يغري المنظر برونقه
يحيي في قلبي السهر
و في سحر سكونه
يأخذ عقلي في سفر
لأزور سيدة قلبي
من أبعدها يوما القدر















ليلة أمس ... ليلة احتضار قلبي
ناديت سيدتي .... بطفلتي واعتذرت
بإرادتي وعزيمتي
ودّعتها و ودّعت حياتي
بكيت من ضعفي دموعا حارقة ...
لكن أخفيتها تحت رموش عيني لكي لا تراها
فإذا بي أرى دموعي قد أَبَتْ
أن تفوت عليها الأمسية
ليلة ... ستجعل مني بقايا ذكرى فاشلة
بين يدي دمية سحرية
كتبت بدموع عيوني الوافية والشقيقة
معلنا لحروفي وفاتي
و بنزيف جرح عميق في فؤادي
كتبت استقالتي من دنيا الحب
واعتزلت التمثيل في البطولات الرومانسية
و كتبت على عناون كل جدراني
نبأ مماتي


أتعلمين أنني في
اليوم الذي عرفت فيه أنني قد خسرتك
هو اليوم الذي عرفت فيه كم أنا أهواك
فليس في الدنيا من يعرف الحب مثلك
لكن لن أترك لساني يردد حبي على بابك
فقد فضلت أن تحب أوراقا
تحمل صور رؤساء الدنيا
فأحبيهم كلهم …
اتركيني وارحلي …
وسأدعو ربي في كل صلاة
أن يكون من سيقطن مكاني
يحبك أكثر مني
أما أنا فلن أحب بعدك
و كيف أحب … ومن أحب
و كل نساء الدنيا …قد مِتن في لحظة لقياك
سأعتكف مع حروفي
و بكفن سألف قلبي
كفن أوراق تحمل نغم ذكراااااك
عاشقة تلك الملاك
حتى الحنين
تشتكي حال السهر
مرت من عمرها سنين
تبحث ..... تتساءل
عن صادق أو واف يجول الأرض
لكن لا من عين رأت
و لا أذن سمعت بخبر
لا هو بين الجن و لا بين البشر
وفي ليلة من ليال البحث
لمحت شهاباً سريعاً في السّما
شهاب صغير ...
طارِتْ علِيه ..
سقطتْ .. وانْكسرْ
ولمّا اسْتفاقت مِنْ علِيه
وجدت حجارة من حروف مبعثرة
لمِّتْ حروفها في سلسلة
هل تعرف ما وجدته مكتوباً عليها ؟
مكتوب ...
عليك يسْهرُ القمرْ


ما بين عيون تختلف ألوانها ...
وعيون استبرق ..
وأخرى تتدفق أنهارا ...
أصبح .. ثم أمسي ..
مفقود .. مجنون ... مفتون ..
منذ .. أن لمحت ضفاف سحر عينيك .. أنت ..

و ما بين أوراق مذكرة ..
أتصفحها ... ليل نهار ...
أو تتصفحني .. شروقا وغروبا ...
ورقة ......... ورقة ...
لكي أرى ...
كيف كنت تسبحين على صدري ..
و تمدين شفتيك ..
مترددة ..
حائرة ...
و أنت ... تودين ...
أن تقتطفي أولة قبلة ..
من ثمار شفتي

بين سطور مذكرتي ..
لازالت أجمل اللحضات ..
على قيد الحياة
تتكلم ...و تتنفس الحب ..
بحناني ..
رغم أنه ثقد مضى زمان ...
منذ أن إلتقينا ..
وسنين سوف تأتي ... وتمضي

أردد أحبك أنت

أحبك ... أحبك ... أحبك ....
ملايين ملايين المرات أرددها

....

لست حبيبك أنتِ
وكل ما مرَّ معكِ
وهم كبير وحلم فاشل
وكثير من الخداع
لست حبيبكِ صغيرتي
فليس في الحب وداع
فامضي ودعيني في الذكرى
حيث أسقطت الدمعات
في المكان الذي تركت بصمت حبي
وزيّنت سماء الكون
ارحلي....ارحلي
سيدتي امضي تقدمي إلى الأمام
و لن أبالي إن بقيت أنا في الوراء

كنت أقول إليك دوما في همس
لا تكوني سماءً
مستحيل عليّ الوصول إليها
كوني بردا قارص
كوني شمسا حارقة بلهيب حبها
كوني لحنا أو كلمات خاطرتي

كوني .... كوني .... كوني

سحابة تمطر علي قطرات حبها

لكن شأت أن تكوني شيئا بديلا
كما يريدك البعض أن تكون

فاذهبي إلى من أرادك أن تكون كذلك
ولن أقول وداعا
فلا وداع لنبض قلب
لا زال يتنفس عشق الحرمان
ولن يصمت لساني ما دام
يتذوق طعم مرارة الفراق
فابتعدي عني وتجنبي بوحي القادم
لعلك تعيشين في أمان


حبك أنت
ليس مثل أي حب
حب تلاوة وكتابة
حب عقل و جنون
حبك يا حبيبتي
عبادة وبحث وتعمق
في شؤون الدين والدنيا
حبك أنت ..... حب غريب ومريب
يعيدني إلى عصور لست أعرفها

حبك أنت ...
سيوقفني على المنبر
و أُعرّف الناس به
تحت صمت الذكى
ودون ذكر ذنبك أو جرحك أو حتى اسمك
لأنني لن أرضى
أن أراك واقفة تحت حكم القضاء
أو ممتطية فرس القدر الذي أبعدك عني
حبك أنت
لن يجعلني أتكاسل في صلاة الفجر
و التسبيح بسم سبحانه أثناء الليل
لأنه خلق جمالا وسحرا
مثل جمال شروقك أنت
حبك عبادة وطاعة
حب تنازل عن كل ممتلك
حب صلاة وعبادة
حب ذكر وتلاوة
حب ليس بين كل القلوب
حبك أنت لا زلت لا أدري
في أي نعيم سيلقيني
كلمات الحب ... يا حبيب ...

رِقصتْ على شكلها الحُرُوفْ .. ما بين سطور
دِفتَر يديك
وداخِت النجوم ... وِ وِقعت من السمَّاء ... لما لمحتْ ...
نور عينيك ...
وِ بقيت لوحْدِي.... في الحيَاة ... بعد أن تركني كل الناس ... كيف لا وقد عرفوا بأن كل حبي
ذاب في هواك

كلمات الحب ... يا حبيب ...

سهرِت عليها العيون ... وبقية أسيرا ... مسجون .. فْي بَحْر الدُّموع .. أغْرَق وِ و أَنادِي عليك ...
يَا غائبْ ... وِأنادي علِيك
أنا أنا أنا .. يا أنا .. وِأَسْأل عليك
و أنْتَ لا تسمع .. ولا تحس بِنَار قلْبِي الحَنُون ..
يا أنْت ... يا من تركني .. ويتلف من عُمري السنين .. وِأنا أفَكّر فيك
وِأغازل الحروفْ ... التي لوحدها تُكْتَبْ عليك

كلمات الحب ... يا حبيب ...

مِنْ دَمْعِتْ شوق قلْبِ إليكْ .. وِ لجَمالك و إلى كلامك ... الذي لم أعد أَسْمَعه ُ
غير مِن طيور القمرْ ... التي تزروني كل ليلة ... و تطمئنني عليك
لمَّا بكُون بَغازِل الحروفْ التّي من غرامها لوحدها تكتب عليك

تكتب كلمات الحب فدفتر يديك


كِلمَات الحب ... يا حبيب ... ما بين سطور
دفتر يديك

Amerah

أكتب لامرأة
توَّهتني
بين السُّطور
أسرتني في عشْقها حدَّّ الذُّهول
و صدفة اختفت عن ناظري
تركت قلبي مثل بركان
على الأوراق يثور
دوَّختني
سِحْر عيونها
كأن عينيها ضفاف نهر
و رموشها جسور
و على خدِّها بساتين و حقول
عذّبتني ...
باختفائها ..
تركتني أبحث و أجول
أسأل عن مكانها الشمس والقمر
و استفسر النجوم
بعد أن طرقت كل أبواب
المنازل والقصور
رغم بعدها
لا زلت أسمع ترانيم صوتها
من مواويل الطيور
تركتني شيَّبت شعري
وتركت دمعي يسيل على جفني
يحيا كل يوم و يموت
ونبضات قلبي مثل قرعات الطبول
ترتعش لها مشاعري من الجذور
أين هي و أين أنا
أصبح مكان كلانا مجهول
من هذه الحوريَّة الطَّافيَّة على سطح ماء البحر
ترقص جوارها الكلمات وتغنّي على نغم الأمواج
سَاحِرة بحُسْن جمالها...
فاتنة بعينيها الَّتي ما رأيتٌ حديقة مثلهما قطّ
حديقة تتفتّح فيها آلاف الوردات
وعلى خدّيها تمرّ الفصول متسارعة
وشفتيها مَهْد يسترخي عليه القمر مبتسم

من هذه الملكوت التي تسلّلت فيروساتها عقلي
وسافرت نحوها روحي.
تفصِّل أجزاءها وتخيط على مقاسها الكلمات
نصفها كرة مستدير سمراء بلعاب أشعة الشّمس
والنصف الآخر شمعة ذابت في أنوارها الأنظار

أياترى من تكون هذه الطَّالعة من موج البحر
خطواتها لحن ومسيقى ترقص على نغمها الرِّمال
و ترشف الماء من شعرها و شعرها نص نثر
منثور على ضفاف كتفيها مثل الحرير يجوب الأوطان
أراها قد حطَّمت غلال حرفي. و وسط فنجاني أغْرقَتْنِي
وأصبح كلامي عليها كلام عاشق ولهان.
تود أوراقه لو تطوي المسافات لأخذها بالأحضان.

رمشت عيني بعدة مدَّة
وعيناي مسافرتان في ذاك الكون بحاله
حتى كدت أنسى بأنَّ للأعين رموش ترمش
و لأجد نفسي غارق .. ساه ..
فتى حالم .. موهوم ..
في لوحة امتزجت في سحرها الألوان ..
بل كانت تحفة رسمتها أصابع
بوحي إلهام أمهر فنّان

Wesam

كنت أعلم منذ اللحظة الأولى بأن كل ما سيجمع بيننا سوف ينتهي
وبأنّك مجرّد طيف ساحر وفاتن و سوف ترحلين عنّي
و أن الحب في سبيلك حرب و عذاب وموت سيحطمني
بعد أن يهدّم كل آمالي و أحلامي .. التي نقشتها بين يديك

إلاّ أني قبلت بالمجازفة والمبادرة ودخلت زمام المبارة في عشقك
و اخترتك أنت ... رغم يقيني بأني خاسر في حبك لا محالة
دخلت حبّك عن تراض لا لأني آمنت بوعودك وكلام حبّك
لا ولا لأني صدّقت دموع عينيك التي سقطت من دم

لكن لأنني وجدت قلبي يودّ لو يرقص ولو لبرهة
على نغمات صدى صوتك ويهتف باسمك و يغنّي
لأنّني قد وجدت فيك كل ما كنت أحلم به من مزايا وسحر

و ها قد لبّيت طلب قلبي ولم أأبه بالخسارة ..
بالرّغم من أن أمنية قلبي كانت ثمينة وكلّفتني الكثير
إلاّ أن ما عشته معك من الأيام كانت تستحق أكثر
كأنها حلم خيالي جميل
لكنه للأسف سرعان ما مرّ مرّ السيف
لأجد نفسي في رمشة عين أفتقدك

لتبقى الذكريات والحرمان سيّد النهايات
آه عليك يا قمرِي كيفَ تنجينَنِي
من الضّياعِ والتّلف بين أوراقي
وتنتقين إليّ من حدائق عينيك
أشهى وأرقى وأجمل الكلمات

أه يا سيدتي كم أتعذب لكي أعرف
كيف تصير الأرض جنّة
تسكنها ملايين الوردات
وتطرق العصافير أبواب أوراق

آه .... آهههههه هههآآ
لو يعلم الناس أنني أقود ثورة سلطان
وأصطاد الكلمات من بحر عينيك مقبلا إليك
فلن يتركوني أكمل سبيلي مبحرا إليك
فكلّ الناس تضنّ أنني أحلم بنيل لقب.
من الألقاب

و كأن اللقب سيمحوا أحزاني
أو أنه سيجعل لي حياتا أخرى أحياها من أجلك بعد حياتي
قولي ما أقول لهم .. فلن يصدقوا
أني أركض خلفك أنت و أنت أمنيتي
ولا يهمني إن سقطت
كل أوراق حياتي بين أوراقي

فقولي لي ...الآن .. ما أكتب من أجلك سيدتي
ومن عينيك تسقط ملايين النجمات من الأسفل إلى الأعلى
و لساني يعجز على إلتقاط كلمة فكل الكلمات قد أصبحت
تتسارع إلى القمة على شفتاك

فدعكِ في صمتكِ حتى لا يسمع الناس صدى
وتركي كلماتي تتكلم باسمك
بكل الألوان
فأنا يكفي أن أراك تضين كل يوم من أمامي
و تبعثري في سمائي أجمل الكلمات

ولن أقول للناس من أنت فذاك سر في قلبي
سأقول بأنك حلم جميل بأنك لوحة فنية
أسطورة و ورقة أقداري
و مكتوب علي العيش حيث وطأت قدماك
شمالا .. شرقا غربا
فكل الأوطان قد أصبحت
أوطاني