أين أنت ياحاضري من الماضي
عندما ا سترخي على وسادة ذكرياتي
تستيقظ في فكري أوراق الماضي
تتلو بعضها على همس فؤادي
فأفقد إحساسي بالوقت
أقلامي تعبر عنما يجول في خاطري تخط
هواجسي دون قيد
تراتيل بوحي متألمة كئيبة حزينة
كان هناك جسد أنثوي بأحشائه الخربة
كمدينة هجرها ساكنيها
وتركوا أمواتهم فيها
بذاك الزمن كنت أ يسير لوحدي
في شوارع الغزل النتن كمن يسوقه حلمه لوادي النار
اعطي ما في جعبتي وانتظر بلهفة
تفاهة التقبيل
لحظات ندم بسبب ماضي كان
حين أشرقت شمس دافئة على يد من
أتت من هناك
وجلست على عرش القلب وسكنت الروح
وفي أوراق الماضي طعم الندم أجده قد حاصرني
يأكل خلاي افكري و يطوقني
فماذا كانت تراتيل همسي تفعل حينذاك
أين أنت ياحاضري من الماضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق