الأربعاء، 9 فبراير 2011

أميرتي ومعشوقتي ..

ألبسي اليوم حلة الفرح وأبتهجي ..

وتوشحي  بالحرير والديباج

وضعي  فوق رأسك أكليل من زهور التوليب

لكي أرسل لكي أخيّلة الشمس  الأصيلة

فأنتظريني ..  لأخذكي إليّا أذا ما حان وقت الغروب

فاليوم  سنسافر بأرواحنا  نحو المجد  عالياً .. صوب الألوهية

لنعقد  عقد قران الحب  فوق شرفات المدى  و خط الأفق  البعيد

ولندونه على سطوح الغيم  العابرة

ونقشه في قلب تلك اللوحة الرمادية

في حضور شهادة صديقنا القمر

و حشد  كبير من الطيور والملائكة



كنت مسافرٌ معكِ  ولا أملك أيِّ من تأشيرة 
 ولا جواز سفر لكي أرحل معك وانما كنت أملك  بطاقة حبي فقط وقلبي كَمتاع ..
أبحث عن طائرة تقل  أحزاني  وشجوني إلي أرض  السعادة الأبدية
لأسكن حينئدن معك بسلام للأبد وأحلم بكِ دون أي  نزاع ..
فأين  أنتي مني  يا  مسافرة .. ولمن سأدَّعُ هذا القلب والمتاع  و  أين سألقى نفسي الضائعة ؟!

فأنتي  تذكرة  وصولي  إلى جميع البلدان ،

وملاذي الوحيد  حين  تكف الأرض عن الدوران ،

فأين  المفر من أجنتي  الراسخة في جذور الحب الموشحة  بالعقيدة والأيمان ! .



بَعد سَكراتِ ذلكَ الليلُ الممطرُ عشقاً

والذى جَرفنى فى طريق هواها وأنا ثَمل

لـِ أمارس طغيان حبى على خارطة جَسدهَا

وأنتشى بعطر روحها بين روحى وكيانى

شَعرتُ أننى رجُلاً من عالم آخر

جِئتُ إليها لـِ أعلمها طقوس الجنون

وأوجدنى القدر على صدرها لـِ أحصى نبضاتِ قلبها

فـَ سَكنتْ روحى داخل روحِها بـِ أقتدار

وكانت تَهمسُ لى ذيدنى جنوناً مولاى

فـَ تثور ما بداخلى من أشواق على شفتيها

وأعانقُ رحلةً على خصرها تبدو طويلةً

ولكن بدايتها عصيبة ونهايتها موتً جميل

أعتنق سحرها زاداً وأرتدى أنفاسها وشاحاً

أنغمسُ فيها رويداً .. رويداً .. رويداً

أتشربُها ولعاً

وأتذوقها خمراً

أسكنُ أوتارها جنوناً

ويخاطبنى المساء

أيها العاشق

أنتهى وقت جنونك

حان موعد العقل

يسكُننى الحزن

ويبكينى الوتر

وأغمض عيناى

وأرحل

أرحل

أرحل

لا أعلمُ من أيّ الأبوابِ أصِلها ولا الطرقِ التي تأخذني إليها ولا حتى النجوم التي
تشير لي عن تجاهها , كنتُ أعلم بوجودها , استشعرهُ في قلبي, أبتلعهُ داخل وجهي ,
أخبئهُ عن المارةِ دون جدوى ..



ثمةَ صرخةٌ في عنقي تُحكم الرباط , يظلُّ وجهي مسوداً ينتظرَ الفكاك ..
فنوم الحقِ يخنقننا ولا يموت , تستعبدنا هالتهُ المظلمة حينَ تُكمم فاه لكنهُ
يستجمعُ رغيف الحناجر ويمضي ليلقي بها أمام طُغيان الصمت المدجج بالسلاح
والوهم وحذاءِ العظمة الثقيل ..



ألا نؤمنُ بصخبِ الأشياءِ الساكنة من حولنا ؟ ألا تُضرم النيران بشررِ الشمس
البعيدة , المنطق يستحيلُ علينا أستبعادُ الأشياء ِ الغير ممكنة ..



نحنُ نعيشُ أوطان المُفاجآت وأزمنة الحدث المتغيرِ الخُطى , فالثباتُ صرعةٌ قديمة
لم تعد تحلو لنا فقد تنتهي حياتُنا أمامَ عربةِ خضارٍ متواضعة عندَ حدودِ البلدة ..
وقد تبدأ حياةٌ جديدة لأحدهم تحتَ حد السيف !



فأنا لم أعد مؤمناً برسمِ النهاياتِ الواحدة , ولا الوطنيةِ الواعدة ولا أعتقدُ بأني أملكُ
الكثيرَ من الحقائقِ حول هدوءِ الشعوب المِعطاءة ..



نحنُ نبتاعُ الغضب بحفنةِ ابتسامات وهكذا تفشلُ تجارتنا فلا يبقى أمامنا سوى خياريّ

الموت / أو المَوتْ ..!

الثلاثاء، 8 فبراير 2011

فقـــــدتـ الســـــــــيطرة

دموعــــــــــي فاقــــــــت إرادتــــي

لمســــــــات أخيـــرة وتنتهــــــي معزوفتـــــي

فتأهبــــوا لسمـــــاع نشيـــــــد ملحمتـــــــــي

بدايتـــــــــي كانــــــــــتـ نهايتــــــــــــي

لـــــــمـْ تــصنــعْ الأقــدار قصتـــــــــــي

لأن الأقـــــــــدار كانـــــــــتـ في الأصل روايتـــــــي

معشـــوقتــي للأســـــف مصيبتــــــــــي

قـــد شـــآءتـْ الأقــــدار وصارتـــْ حبيبتــــــــي

لـــــو الـــزمانَ مـــآتــْ

مــا كــان هنــــاك وجــود لــخاطــــرتـــي

رحــــل أســـفي واســتــسلمـــــــت معـــــذرتي

مـــاتــوا كــــما ماتــــــتْ ذكــراكـِ فـــي ذاكــرتـــي

قُـــصَّـــتـْ آمـــــــــال أجنحتــــــــــي

فــيا تـــرى تقلــــــــعُ للنجــــأة طائرتـــــي

بسمتـــــــي معجزتـــــــــــي

خـــانتـنــــي خيانتـــــي

بـــــدأ اللعــــــــــــــبـْ

للأســــــــــف سقطـــــــت صافرتـــي

بــــــدأ الرقــــص

تحطمـــــــــــتـْ قيــــثارتــــي


ها هنـــا بــدايـــــة نهـــايـتــــي

الثلاثاء، 1 فبراير 2011



 

312123
ارجوانة المشاعر


 
يا أميرة النواعم


ونثر حلو البراعم وزهاء وروعة التواجد
ملكة البنفسج يا اميرتى
يا عطر كل الورود يا وديدتى
و سر لحن الخلود يا مليكتى
يا عبق شوق القلوب وزهاء سر الوجود
اعشق لون عينيك حبيبتى
اهيم شعرا فى وصف شفتيك
يا ملكة تسبح باحلامى
ياوردة تعزف باوتارى
يا شاطىء الحنان
فى زمانى وليلة زهت بها احلامى






انتظرت أيام طويلة ليل ونهار










 

أنتظرت بلهفه








 

بالقلب والحنين






 

انتظرت كلمة واحده منك بل حرف





وعندها كنت سأغفر لك كل شىء


ولكن لم تاتى الا بضنون واوهام

ولو اتيتى فسارجع اينما كنت

فمهلا سيدتى لقد تحررت

نعم لقد تحررت انا من كذبة حبى اليك

وكم انا سعيد بهذا التحرر

فلقد جعلت فيك مالم يك فيك

تغنيت بعظمتك وانتى لم ولن تكونى عظيمة

خلتك قلب دافىء حنون

فوجدت بوحدتى حنان لم اجده بك

منحتك من قلبى مالم امنحه لسواك

ولماذا

اننى اتسائل لماذا منحتك انتى

رغم انى ما وجدت بك ما اتمناه

ولكن ليس من جدوى لهذه السؤلات بعد تحررى

لن اتسائل سانثر فقط بعض جنونى هنا

لقد عرفتك دون ان اعرفك

رايت منك شيئا جميلا ضننته فقط

والان حان الوقت لاراك كما انتى وماذا انتى

لا تغضبى

فانا لن اعيب بك

فمازلت احترمك كما لم احترم احترم من قبلك مثلك

ولكن كل ما اقوله اننى استعدت قلبى ثانيا

لانه لم يجد فى صدرك ما يستحق البقاء لاجله

او لانه ايقن اخيرا انه ليس لك

فلقد ايقنت اخيرا اننى لم اكن احبك

وانك لم تكونى اميرة احلامى التى سالت

 

 

 

 


 
 
جلست اتامل كلماتك واستمع الى همساتك
جلست اتامل كلماتك
واستمع الى همساتك
وعقلى يتجول على ابواب ذكرياته
حتى وصل بابك
هل يدخله ام يتجاوزه
هل اعيد ذكرياتك الحلوة والمرة
ام اعيش نشوتى فى لحظتى
قرر ذهنى عدم الدخول
لكن هيهات فبمقدار سعادتى ان قلبى كبير
انا تعيس لانه اقوى من ذاتى
ورغم قراراتى دخلت حصونك
استنشقت عبير حدائقها
وزرت ظلمة سجونها
وبينما انا هناك
استوقفنى سؤال طرحته ذات مرة على
ماذا يعنى حبى لك
وهل تتلاعب بمشاعرى
واتذكر قولى
شىء عادى لاكنه كبير في حياتى
وانا لا اتلاعب بمشاعرك
اهكم كنت غبيا
وكم كانت اجابتي خالية من الرومانسية
كنت اخجل ان تكون كلماتى
اقل جمالا من شفتيك
وان تصبح حروفى مبعثرة
فى بحر عينيك
اما الان فما عدت اخاف من هذا ولا ذاك
فغضبك اغرق كلماتى ومدنى ببعض الشجاعة
لادافع عن قلبى وعن حبى لك
اخترت الخروج والتفكير في حالنا
فاحترمت قرارك
لكن اعلمى
ان حبك هو تغريد العصافير كل صباح
فيجعل بقية يومى سعيدا
هو طيف يحوم حولى دائما
فيجعلنى لطيفا
وهو صورة تتجسد امامى
فرسمت ابتساماتى
ورقّقت الكلمات من شفتاى
حبك غير من اصولى
واوقد شمعة فى جهلى
وعلمنى العزف على قيثارة الحياة
علمنى كيف اقول احبك
واقول اشتقت اليك
وعلم قلمى خط كتاباتى
حبك هو ما تبقى لي من الحريات
فى زمن يخشى فيه المحب ان يقول
احبك
مادام حبى لك صاف كماء نهر بردة
نعم يا يا حبيبتى هذا ما عناه حبى لك
وهذا ما عشته طوال مكوثى معك
اعرفتى مقدارك
ارايتى كم من الحب هو لك
التى هى في الاصل لحظات
سانتظرك
اقراى كلماتى وافهمى منها فيض مشاعرى
ودعى ما يريبك الى ما لا يريبك
اجبرتنى الظروف ان اقول
وعلمتنى الاصالة ان لا اوامل من احببت
ببيت سعيد
يالله لكم هو مؤلم ان نحب ولا نستطيع ان نقترن بمن نحب
يالله لكم هو محزن ان ارى قلبي يتفتت امام عينى
لاننى اعرف ان حبي لن يكون معى فى بيت سعيد
يالله اللهم ابرد لاعج قلبا احب وعرف ان الحب لن يمتد
اللهم ابرد لاعج قلبي وقلبها
وانره اللهم بنور اليقين من عندك يارحمن
اللهم ان كانت لنا هذه الحياة وعشناها حبا شريفا وخفنا الحرام لوجهك الكريم
اللهم اجمعنى بها فى جنة النعيم يارحمن
ذاق قلبي ذرعا وهوسا اراها يالله واجلها خوفا منك
اراها واخاف ان اواعدها سرا لخوف حرماتك يارب
فارح قلبي يالله وقلبها يالله
اللهم اسمع دعائى فى هذا السحر يالله
حبيبتى
ارجو ان تقرءيها على مكث
وان تجيبي عليها على مهل
هى من قلبي اخرجتها لك
هى من المى زينتها لكى
هى من احلامى كتبتها لكى
انها لكى من قلبي خالصة لكى


وتعود الذكريات من جديد
وتصلنى الاحلام بتلك الايام الخوالى التى قضيناها معا
افتح اليوم سردابا سرى فى قلبى
ادخله وامشى
اقصد بقعة سرية لم يعلم بوجودها سوان
وما اشرقت شمسها الا على قلبك
دخلها قبل عام ولم يره احد يخرج من بعدها
هناك جثوت على ضريح ذكرانا
لاادرى اى مراسم الحزن اوءدى
اابكى
ام انثر باقات الورد
ام انحت هنا كلمات على شاهد هذا القبر
خشيت ان يسرق الحنين بقايا عقلى فانبشه بجنون لاجده مازال هنا حيا
يتنفس
خشيت ان ارتمى بين ذراعيها واخبرها كم ضعت بعدك
انها وردة وجدتها بعد ان هجرنا الحب تلك الليلة الحزينة
وجدنا انفسنا محتاجين للحب والود ولملمت الجراح
فعانقتها وعانقتنى
وعاهدتها وعاهدتى على المضى
حبيبتى
انا جد اسف لاننى احببتها كما انتى احببتى غيرى
ولكن سيبقى حبك فى ذاكرتى وحبها سيسقينى وينعشنى
حبيبتى
لا اريد ان اكفكف دمعى
ولا اريد ان الملم الملم شجنى
وساعود ادراجى لوردتى
وساقفل باب السرداب
ولكن سازورك

سيكون هنا الرد غير تلك الرودود
لانك سيدة الورود
انزلى ايتها الدمعة المحبوسة
انطلقى والمسى خدى وتدحرجى
انطلقى من تلك القيود التى جمدتك
انطلقى وعبرى عما فى نفسى
كونى اللغة التى اتكلم بها فى صمتى ووحشتى ووحدتى
ماذا احتاج منها انا بعد الرحيل
اهدئى ايتها النفس الثائرة
واجيبى ماذا تريدين منها
صوتها الذى كان يريحنى ضاع
ضحكاتها التى كانت تبعث الامل لى تراخت
ربما حديثها الذى يفصله صمت مريح
ام تسحبى اشتقت لروحها
اصبحت مسودة مليئة بالخطوط السوداء
وعناوين لفراغات وحروف لاتينية لا تفهم
ورموزا تشير الى حالتى النفسية
ولكنى الان
احتاج اليك
ممحاة
تمسح اوجاعى
وتزيل جنون وحدتى وغربتى
ودعينى اقول لكى
تصبحين على روح وريحان
فنامى قريرة العين
وسلامى على قلبك
سلامى على صبرك
سلامى على حلمك
سلامى على حرفك
سلامى على المساحات البيضاء معك
والان اهنئك وانا فخور
وانتظرك وانا مسرور
مودتى اليك مغلفة بالزهور


ملكة مملكة غرامى
فراشة زاهية كالذهب
ترفرف كلماتك كاجنحة جميلة ناعمة كالحرير
وتنساب همساتك
و كلماتك الرقيقة في مسامعها
و كانها سمفونية عذبة
لتلعب باوتار قلبى
فتيطير من شدة الفرح و السعادة
و يرتوى فؤادى برحيق غرامك و حبك
و من فيض اشواقك ارتشف شهدك
ومن ينبوع احاسيسك
ارتوى واسد رمقى
و اتنفس من عطر انفاسك
فتسرى فى عروقى كجريان مياه الشلال و الانهار
و نسماتك الدافئة تلطف جونا بين فترة و اخرى
فتتساقط قطراتك الندية
فتغمرنا بالحنان و الصفاء
و يجرى النسيم مدغدغا فى نشوة حتى يطيب الغرام
فاهيم بسحرك و دلالك
مودتى اليك مغلفة



لساعات وساعات جلست هنا
اقرء واعيد
واتجول بين السطور
وحاولت لاكثر من مرة ان اسبر اغوار قلبك
فلا اجدنى الا ان اخرج بهذه الكلمات
اغرق الدهر ايامى بنـزيف صامت
تتراقص على دقاته احلام مؤجلة
ولكن ذكاء وجهك يطمئن صحوتى الهزيلة
يفتح طفولتى المشفرة بانين الضياع
فاعود لالملم حروفى المبعثرة لتتشكل باقة من قصائد شائخة
تبحث عن عناوين لغربتها نحلق فوق التضاريس العقيمة
والمنعطفات هى البحار
تشحذ مياهها من رحيق الملل ورود يكحل عينيها
وخوف الالم ضلام بنجوم الياس
كلامى ذكرى مدفونة فى خزائن موشاة
بدخان كثيفو دماء اجلت اراقته
لاسباب مجهولة
صرخاتى مسجونة في قفص فولاذى
ولكنى سئمت
سئمت اجترار الذكريات الضحكات المريضة
اشعلتى هنا شىء من سمائى بلون الامل
فتبددت غيومى للحظات
ونطق القلم
ولكنه قال
دعنى اعانق وجعك ايها المجروح ولا تلتفت
متسولا بدروبك وكبار هزائمك والامك
قال لى انت رجل مضرج بالالام و يزخر بالمصطافين
كصبى يتيم الهدف تتقاذفه الطرقات
وتزدريه الاحضان حيث ارتمى
كاعصار مدمر تقفز من الم لاخر
بسلاسل من كل لون
انها رتابة جديدة وحلقات لمسلسل اليم لاتنهى
سقم شبعت من جوره جسدك وقلب
وقال لى ايضا قلمى
مداراتك الذابلة لن تحى من جديد
لان الالم اعتاد عليك واعتدت عليه
وقلبى عزيزتى
يجوب اساطير
مذكرات تهضم سواد الليل
فحم المسافات
مركب غائب القبطان عنه
والبحر يرخى امواجهه
على الشاهد
فاعود واقول فى مرساه
يا مرافىء الحزن ضمينى وعانقينى
واقتلى حزنى واخرجينى من صمتى
واحتوى صرختى وفجرى بركانى
واحرقى الامى وامنحينى قوة امواجك
وامنحينى عذوبتك ونسماتك
واحملينى على مراكب صيدك وحلقى بى على اجنحة نوارسك
امنحينى جنون اعصارك ودفء رمالك
يا مرافىء الحزن
وانتشلينى من قعرك الاسود واجعلينى فوق سحابك الابيض
لانزل كقطرات الندى على رملك الغارق في موجك
لاكون نسمات ليلك المظلم واشعتك الدافئة
اواااااااااااااه ياعزيزتى
الالم وعبرات تسكب
وخلجات قلب تذبح
واهاااااااااااات منى تخرج
ولكنى سامد يدى اليه
لانه هو القادر عليه
اللهم ابرد لاعج قلوبنا بنور اليقين من عندك يالله