رسمتكِ لوحة  فضية 

أشبه ما تكون بوقع النجوم وإنطلاقة الشهب  وأنعكاست أخيوطة القمرالسؤددية
وتموجها  على  أسطح البحر المتمايلة في  هدوء وسكون  عند بزوغ الفجر  وإنطفاء قنديل السهر وسقوط القمر
 

وحيناً أخر رسمتكِ  بماء الذهب كلوحة سحرية لوحة  مشعة بالدفء والحنان  كالشمس 

وهي  مغتالة لحضن  البحر  في وقت المغيب  والطيورالمهاجرة تصّوب نحوها تريد أن ترقد بأمن وسلام  و تحلم بالعيش الرغيد

ولكنكي  تبدين أنتي الأجمل  من ذلك بكثير ..!

لأن  الشمس  دائماً ما تغيب  عني   وأنتي لم   تفارقي  مخيلتي   وروحي  وعقلي 

وفكري  ولا لحظة 

 أنتي   أشبه  بشئ  يسكن  بداخلي   ويحتل أضلعي  ويغتصبني  ..

يشتت أفكاري  ويبعترها تارة  .. وتارة  أخري  تجمعني 

لعل  الشوق  الدفين  الذي  بداخلي  يحترق  لأجل  عيناكي

ولعل النور الذي  سكن  قلبي  هوا نوركِ أنتي 

و اليقين الذي  أمن  به  هوا أنتي 

والأمل  الوحيد  الذي  أعيش  عليه هوا  أنتي 

وسر  وكياني  ومكنون حبي وحياتي أنتي 

يا  أصفى  قلب حنون  خلق لأجلي  ويا أطهر  نساء  الكون 

أنتي  لي  ولي  انتي 

أنا لا أقدر  على العيش من دونكِ  إلا  عندما أقدر على أنتشل  منكِ   بقايا  روحي  وجسدي 

قلبي  متيم   بكِ  يا ملاذي 

ورب العرشٍ  أني  لأهواكي