الاثنين، 15 نوفمبر 2010

 
رسمتكِ في مخيلتي

قلبي سَجــانكِ .. قبيل أن تقيــدكِ الأيام

ِكتبتكِ أناملى

وتضرعت فى محرابكِ عيناى

وخشع جسدى فى تراتيل هيامكِ

وتلوتُ صلوات ِعشقُكِ بـِ أحلامى

أمهلينى زمناً

لكى أمتلكُ قلبكِ عمراً

دعينى أمارسُ عشقكِ داخل محرابى

أسقينى من شفتيكِ شهد الكلماتِ

دعينى أراقصكِ على لحن أغنياتى

تمايلى بـِ جنونكِ بين أحضانى

عيناكِ بداخلهما ثورة عشق تزلزل أركانى

وهج الضياء

يتغلغل

يتعمق

إلى مدار السماء

أقتربى

أقتربى

دعينى أرسم على جسدكِ

بعضٍ من جنون أهوائى

أنقش عليه طلاسم عشقٍ باقى

لا ترتجفى

لا تتنهدى

لا تتسربى داخل أعماقى

فقط

دعينى

أتوحدُ بكِ

أتعمقُ بكِ

فقط

دعينى أعشقكِ

مولاتى







 
بَعد سَكراتِ ذلكَ الليلُ الممطرُ عشقاً

والذى جَرفنى فى طريق هواها وأنا ثَمل

لـِ أمارس طغيان حبى على خارطة جَسدهَا

وأنتشى بعطر روحها بين روحى وكيانى

شَعرتُ أننى رجُلاً من عالم آخر

جِئتُ إليها لـِ أعلمها طقوس الجنون

وأوجدنى القدر على صدرها لـِ أحصى نبضاتِ قلبها

فـَ سَكنتْ روحى داخل روحِها بـِ أقتدار

وكانت تَهمسُ لى ذيدنى جنوناً مولاى

فـَ تثور ما بداخلى من أشواق على شفتيها

وأعانقُ رحلةً على خصرها تبدو طويلةً

ولكن بدايتها عصيبة ونهايتها موتً جميل

أعتنق سحرها زاداً وأرتدى أنفاسها وشاحاً

أنغمسُ فيها رويداً .. رويداً .. رويداً

أتشربُها ولعاً

وأتذوقها خمراً

أسكنُ أوتارها جنوناً

ويخاطبنى المساء

أيها العاشق

أنتهى وقت جنونك

حان موعد العقل

يسكُننى الحزن

ويبكينى الوتر

وأغمض عيناى

وأرحل

أرحل

أرحل



 
ليلٍ ملئ بـِ الطلاسم


يلتحف آهات قلبى ونبضى


يزلزل شريانى ويبعثرنى


أغفو على صدركِ وأنسى نفسى


أغوص بداخلكِ لـِ أنتشى بـِ ضجيج الضلوع


أتعمق .. وأتعمق .. وأتعمق


أسْرىِ بكِ كـَ مَسْرىّ الدم بـِ الوريد


أعلنُ بداخلكِ العصيان عليكِ


أنادى جُيوش العشق لـِ تهاجم قلبكِ


وأعزو كيانكِ وعلى الملأ تكونين مستعمرتى


أمتلكُ حدودكِ من القدمين إلى الرأس


وأسبحُ على جسدكِ كـَ غواصٍ ماهر


أستخرج من أعماقكِ الحب والشوق


وأهز جسدك بكلِ حب وهيام


فـَ يتساقط على صدرى عشقاً شهيا


وينتابنى هوس الحب وجنون العشق


وبفضحنى لهيب الشوق ويحرقنى


وأطبع على شفتيك ناراً فـَ تقتلنى


وآهاتى تلازم أنفاسكِ وتبعثرنى


أيا أنثى


أحتلت كل كيانى وأزمنتى


أقبلى


أقبلى


فـَ قد وَلىّ زمن الجفافِ


وحان زمن الحَصدِ


أتسمعينى


أتفهمينى


بـِ ربكِ مولاتى أعشَقِينْىِ







جنون هو عشقُكِ مولاتى

ملامحُ فاتنة غاوية توقعنا بـ شراكها

نتبادلُ القُبلاتِ على مرآى العشاق

وتسقطُ الشمس عمودياُ على وجهكِ الأبهى

ألهثُ خلفَ نوركِ الفاتن ولآ أبالى

ألعقُ ظلالكِ ومن يدرى عن حالى

أنتشى بين رحيق مبسمكِ الحَانى

وتَهبُ رياح الشوق إليكِ بـِ كيانى

وشَعركِ يتناثر على كتفياَ

وأحصدُ من داخلى شهيقاً وزفيراً

وتزلزلُ نظراتكِ مولاتى كل أركانى

كونى مطراً

كونى ريحاً عتيةً

كونى شمسً مشرقةً

كونى قمراً فى كَبد السماء

وسـأكون لكِ

عابداً متعبداً

وأكفرُ بعدكِ بـِ كل النساءِ ..!!



Dream drunk
...................
.
.
.. ♣ ..




مَلَائِكَةُ الْشِّتَاءْ تَجُرْ ذُيُوْلَ أَحْلَامِي إِلَيْكِ , سَحَابَاتُ عَيْنَيْكِ الْوَاسِعَتَيْنْ تُسْقِطُ
الْثَّلْجَ .. وَالْثَّلْجَ .. وَالْثَّلْجْ ..
أَطْرَافُ جَسَدِي بَارِدَه , صَدْرِي يَخْفِقُ بِإرْتِعَاشْ , أَخَافُ الْمَوْتَ دُوْنَكِ حَبِيْبَتِي
إِقْتَرِبْي دَعِيْنِي أَرْحَلُ بِكِ لِلْغَابَةِ الْوَرْدِيَّه , حَيْثُ لَا أَحَدَ إِلَّا أَنَا وَأَنْتِ
وَخُيُوطُ الشَّمْسِ الْذَّهَبِيَّه تُدْفِئُنِي أَنَا وَأَنْتِ
وَظِلَالُ أَشْجَارِْ الْبَلُّوطْ , الْحُوْرّ , الرَاتَنْجْ تُدْفِئُنِي أَنَا وَأَنْتِ
وَأَرْوَاحُ أَزْهَارْ الْلُّوْتْس , الْنَّرْجِس , الْجِلَّنَارْ تُدْفِئُنِي أَنَا وَأَنْت
أَوُ تَعَالِي أَرْحَلُ بِكِ لِكُوخٍ خَشَبِي يَحْتَضِنُنَا نَارُ الْمَدْفَأَه
وَمِعْطَفٌ وَاحِدْ
وَبَطَانِيّةٌ وَاحِدَه
وَجَسَدٌ وَاحِد

مْوَسِيقّى أُمْسِيَاتِي سَتَكُوْنُ لَكِ أَنْتِ وَحْدَكِ
قَصَائِدِي لَكِ أَنْتِ وَحْدَكِ
غِنَائِي لَكِ أَنْتِ وَحْدَكِ
إِقْتَرِبْي يَا أَمِيْرَتِي مِنِّي , لِأَبْعِدَ الْغَشَاوَةَ مِنْ عَيْنَيْكِ
لِأُنْهِي غُرْبَتِي فِيْكِِ
لَأُطْفِئَ شَرَارَةَ الْشَّقَاءَ فِيْكِ
أَحِبِّيْنِّي يَا آَلِهَةَ عِشْقِي
أَحِبِّيْنِّي يَا قِبْلَةَ أَحْرُفِي
أَحِبِّيْنِّي يَا مِحْرَابَ قَلَمِي

أَحِبِّيْنِّي يَا نُوْرْ الْقَمَرّ , وَقِنْدِيلُ الْسَّمَاءْ
أَحِبِّيْنِّي يَاحُوْرَ الْأَرْضْ , وَمَلائِكِيّة الْنِّسَاءْ
أَحِبِّيْنِّي .. أَحِبِّيْنِّي .. أَحِبِّيْنِّي ..
إِمنْحْيْنِي بُقَعَةً فِي قَلْبِكْ أَبْنِي قَصْرَاً بِأَعْضَائِي , بِعِظَامِي , بِكُلِّي
أَنْقُشُ إِسَمِّي بِالْذَّهَبْ الْخَالِصْ
أَنْسُجُ حِكَايَتِي بِدَمِي
أَحْفِرُ قَبْراً لِي , أَنْثُرُ قُبُلَاتِي الْأَخِيرَة , وْأَمُوْتُ فِيْكِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُوْنْ .

.
....●......●....










يَهَبُكِ الْرِّجَالُ قُلُوْبَهِم


وَاهِبُكِ لَعْنَةَ الْحَرْفْ , المُخَمْرَه مِنْ شَفَتَاي الْمُسْكِرَه

أَي قَلْبٍ تَحْمِلِيْنَ يَا قَدْسِيَّة الْحَرْفْ , وَقِبْلَةَ الْقْلَمْ..!

يَا نُوَرَاً أَشْعِلَتْ الْفِتْنِةَ بِ مُدُن الْرِّجَال

يَا قَمَرَاً يَهَبُ الْلَّيْل الْسَكِيّنَه , وَيَفْتِنُ الْبَشَر بِ الْخَدِيْعَه

سَنَّةً أَسُوّغُ لَكِ الْحَرْف , وَازخِرِفُهُ , وأَسُوقُهُ إِلْيْكِ

وَسَنَّةً أُسَامِرُ الْحُلُمَ , وَأَنْقُشُ الْقُبَلَ بِ شَفْتَاكِ , وأَرْتَكِّبُ الْرَذَيِلَه

وَسَنَّةً اغْزُو جَسَدَكِ , وَأَنْتَظِرُ سُقُوْطَ أَبْراجُكِ , فَ تَتَمَايَلِينَ لِأََحْظَانِ الْرِِّجَال

وَتَسْتَمْتِعِينَ بِ سُكَارِهِمْ

وَتُقْبِلِيْنَ أَنْيَابَهُمْ

وَتُصَلِينَ فَوْقَ أَجْسَادِهِمْ

وَتَرْتَكِبِينَ الْخَطَايَا بِ إِبْتِسّامَتِكِ الْكَافِرَه

تَبّاً لِيّ حِيْنَ حَارَبْتُهُمْ لِأَجْلِكِ

يَا لَعْنَةً أَصَابَتْنِيّ

وَوَحْيَاً خَدَعَنَي

وَنَارَاً أَحْرَقَتْنِي

يَا إِمْرَأَةً وَلِدْتِي وَالْشَّيْطَانُ سَوِيا , وَلَعِبْتْ بِ أَلُعَابِه وَأَتْقَنْتَه

يَا إِمْرَأَةً يَضُخُ قَلْبُكِ الْسَّوَادَ , وَتَرْقُصِيْنَ عَارِيَةً وَقْتْ نِدَاءِ الْأَذَانْ..
.
.

سَ أنْتَعّل حِذَائِي الْأَيْسَرّ وَأَصْفَعُ حُبَّكِ

وَأُصَلِّيَ لِ يُغْفَرَ لِيّ..




إِقْرأي مُقَدَّسَاتِي وَلَا تَتَوَقَّفِي عَنْ الْبُكَاء


أَمْتِعِينِي بِ الْدَّمْعْ لِ أَغْسِلَ شَوَائِبَ الْشَّك فِيّ قَلْبِي


كَيْف لَا وَالْرِّجَالُ يَطْرُقُونَ أَبْوَابِكِ كُلَ لَحظَه


وَيَتَقَاتَلُوْنَ مِن أَجْلِكِ


كَيْف لَا وَانْتِ إِبْتِسَامَةُ الْصَبَاح


وَرَحُ الْمَسَاءْ


وَالْسَّعَادَةُ الَّتِي يَبْحَثُ عَنْهُ الْجَمِيع.!


نَعَم أَنَا خَائِنٌ لَكِ


اغَازِلُ غَيْرُكِ لِ أُغِيضُكِ


أُراقِصُ غَيْرُكِ لِ أُشْعِلَ فَتِيْلَ الْغِيِرَه


أُقْبِلُ غَيْرُكِ لِ أَسْتَمْتِعَ بِ هُطُوْل أَمْطَارِك


نَعَم قَاسٍ أَنَا


مُسْتَبِدْ


جَلَادْ


مَغْرُورٌ ايْضاً


أُقْسِمُ أَنِّي سَ أُدَخِلُكِ الْجَنَّةَ بِ حُبِي


وَاَستَمْتِعُ بِ تَعُذِيبِكِ فِيْهَا فَ أَنَا عَاشِقٌ غَجَرِي..!
 
 





فَوْقَ وَرَقَةِ الْعِشْق تُحْلُقِيْن , وَتَقُوْدُكِ سِرْبٌ مِنْ الفَرَاشَات

تُنْثُرِيْنَ الْحُبَ بِ مَدِيْنَتَي , وَأَصَاب بِ عِشْقِكِ حَدَّ الْجُنُوْن


وَكَعَادَتِي يَا طُهْرُّ الْسَّمَاءْ أَسْتَرِقُ الْنَّظَرَاتَ الَيْكِ مِنْ بَيْنِ الْضَّبَاب


تَتَسَاقَط الْكَرَز مِنْ حُقُوْلِ شَفَتَيْكِ ياااااااااه انَهَا تُثِيْر فِتْنَتِي لْإِلْتِقَاطِهَا بِ فَمِي


أَأَقْتَرّب ام انَّنِي سَ أَحْتَرِق..!


إِرْمِيْنِي بِ سَهْمِ نَظْرَةٍ فَاتِنَه , وَأُغْوِيْنِي بِ إِصْبَعِكِ الْبِلَّوْرّ


وَخَالِقِي لأَعْصُرَنَ الْخَمْرَّ , وَانْثُر الآلِئ فَوْق جَسَدِك


وَازْرَع الْوَرْد فِي صَدْرِك , وَاجْعَلْه يُثْمِرُ ذَهَباً خَالِصاً


سَ أُغَنِّي لَكِ أُغْنِيَة الْشَّوْق وَأُغْنِيَة الْغَرَام وَأُغْنِيَة الْحُب الْخَالِدَه


سَ أُصْبِح طَائِراً يَتَشَكَّلُ لَكِ بِمَا ارِدَتِي


سَيِّدَتِي يَا طَاغِيَةً بِ فِتْنَتِي


خُذِّي قَلَمِي وَمِحْبَرَتِي وَتَرَاقَصِي فَوْق اوْرَاقِي


اكْتُبِيْنِي , انْثُرِيْنِي , مَزِّقِيْنِي


وَعِنْدَ وُصُوْلَكِ الَى عُنُق حِكَايَتِي..!


أَوَشمِيْنِي بِ قُبْلَاتِ الْمَوْت عَلَى صَدْرِّي وَفَمِي وَعَيْنِي


لَا تَأْخُذُكِ الْشَّفَقَةُ بِي فَ لَقَد أَدْمَنْتُ تَمَرُّدَكِ
!
!
!
مَا اجْمَلَكِ يَا سَيِدَة الْوَرّد


وَانْتِ تُمَارِسِيْن مَعِي الْحُب بِ جُنُونٍ وَغَضَب..!



 

My Craziness' Secret



 



 

.



 

.


.


Marvel of this age




تَتَهَاوَى كَلِمَاتُ الْعِشْق مِنْ بَيْن حَدئقِ الْسَّمَاء





تَرْوِي سَحَابَة مَطَرٍ فَ يَنْهَمِر عَلَى جَبِيْن الْقَدَرْ




فَ تُوَلدِينَ خُرَافَة انْثَى مِن رَحِم الْمَسَاء




نُوْرُكِ يَنْتَشِر فِي الْمَدِينَه كَ صَبِيحَةِ يَوْمٍ جَدِيْدْ




وَشَعْرُكِ طَوِيْلٌ جِدّاً يَصِلُ الَى الْقَمَرّ حَيْثُ يُدَاعِبُ شَعْرَكِ أَطَفَالَ الْنُّجُوْم




الْلَّيْلُ يَهَبُكِ حَنَيْنَاً قَبْلَ الْمَوْتْ




وَالْقَنَادِيْلُ تُوْشِكُ عَلَى الْإِحْتِضَارّ




لَنْ يَكُوْنَ هُنَاكَ مَسَاءٌ بَعْد الْيَوْمْ, سَ تَكُوْن سَاعَاتِي كُلَّهَا نَهَارٌ بِكِ




سَ أَجْمَعُ مَحَابِرِي الْجَافَه, وَاقْلامِيّ الْمُكَسَّرَه, وَأَبْدَأ بِ عَزْفٍ اسْطُوْرِي




وَأُقَاتْلُ الْرِّجَالَ مِنْ اجْلِكْ, وَاصْنَعُ بِهِم جِسْرَاً يُوصِلُنِي حَيْثُ انْتِ




لَا تَتَعَجَّبِي إِنْ إِخْتَرَقَ ضَجِيْجُ الْظَّهِيْرَه هُدَوَءً يُدَاعِبُ مَسَامِعَكِ, بِ عَزْفٍ يَهُزَ جَسَدِكِ, بِ هَمْسَةٍ أُحِبُك




لَا تَتَعَجَّبِي إِنْ اخْتَفَتْ الْشَّمْسُ, وَانْدَثَرَ الْنُّوْرُ, وَرَأَيِتِ الْنُّجُوْمَ تَتَسَاقَطُ فِي هَذِه الْلَحْظَه




لَا تَتَعَجَّبِي إِنْ رَأَيْتِ الْقَمَرَ يُسْرِعُ نَحْوَكِ وَيَنْحَنِي لِيُقَبِّلَ كَفَّكِ




لَا تَتَعَجَّبِي إِنْ هَطَلَ الْمَطَرُ بِ إِرْتِفَاعِ نَظْرَتُكِ الَى الْسَّمَاءْ..



 






 

لَا زِلْتُ فَوْقَ طَاوِلَتِي, الْعَبُ بِ الْكَلِمَات وَيَتَّلاعَبُ بِي كَأْسٌ مِن الْفِضَّه يَحْمِل خَمْرَةً مِنَ الْعِنَبْ, وَعُلْبَةَ سَجَائِرَ اوْشَكَتْ عَلَى قَتْلِي


أُضَاجِعُ اطْيَافَكِ



الْامّس الْنُّجُوْم فِيْكِ



اقْطُفُ الْثِّمَارَ مِنْ صَدْرِكِ



أُقْبِلُ بِ إشْتِهَاءٍ ذِكْرَيَات الْأَمْس



اتَمَسُّكُ بِ خَيْطٍ رَفِيْعٍ يَصِلُ الَى الْسَّمَاء حَيْثُ انْتِ




وَلَكِنَ خَوْفِي أَنْ يُوَصِّلَنِي الْخَيْط لَأَحْضَانِ انْثَى غَيْرُكِ



وَاحُل احُجِيَاتِهَا وَاكْفُرَ بِ عِشْقِك



وَاثمَلُ مِن شَفَتَيْهَا , وَارْتَكَبُ ذَنْبَاً لَنْ يُغْفَرَ لِي ابَدَاً..


 



.



 

.


|[ فَ لْتَغْفّر لِي أَيُه الْحَرْفْ


وَلْتَغْفِرِي لِي إنْ عَشِقْتُ غَيِّرُك ]|









أَيّا حُوْرِيَّةً هَطَلَتْ مِنْ الْسَّمَاءْ لِتُبَعْثِرَ أَجْزَائِي بِ كَلِمَة أُحِبُك




وَتَتَفَنَّنُ فِي تَرْكِيْبِي وَتَنْفُخُ فِي جَسَدِي تَعْوِيْذَةَ عِشْقٍ لَنْ تَكُوْنَ لِأُنْثَى غَيْرُك


سَ أَقْوَدُ أُسْطُولْ الْجُنُوْنِ الَيْكِ




وَأَهِبُكِ الْلُّؤْلُؤَ وَالْمَرْجَانْ




وَكُنُوْزَ الْإِنْسِ وَالْجَانْ




وَأَكُوْنَ لَكِ كَـ خَاتَمِ سُلَيْمَان



وَمُقَلِبَ الْقُلُوب لِأَنَّكِ جَعَلْتِنِي كَـ كُتَلَّه ذَائِبَه فِيّكِ



أَحْتَاجُكِ لِأَشْعُرَ بِ الْنِعْمَه الَّتِي وَهَبَنِي الْرَّب



أَحْتَاجُ لِأَنْ أُغَيِّرَّ تَارِيْخِي وَأَدْخُلَ مَعَكِ الْقُصُورّ




وَأُرَاقِصُكِ عَلَى عَزْفِ الْقُلُوْب




أَحْتَاجُ لِأَنْ أَحْتَضِنُكِ سَاعَاتٌ مِنْ الْحُب



وَأُقْبَلُ بِ إِشْتِهَاءْ شَهْدَّ الْغَرَامْ مِنْ شَفَتَيِّكِ




أَحْتَاجُ لِأَنْ أَحْلُمَ وَأَحَلُّم وَأَحَلُّم مَعَكِ إِلَى أَنْ أَصِلَ إِلَى جَنَّةِ الْخُلْدْ




فَارِسٌ أَنَا بِ صَهْوِي الرُوَهَجّانِي , وَسَيْفُ عِشْقِكْ , وَدِرْعٌ كَـ أَنْتِ




سَ أُوَاجِهُ جُيُوْشَ الْعَالَمِيْنْ وَّأُقَاتِلَهُمْ لِأَصِلَ إِلَيْكِ




سَ أَطْرُقُ أَبْوَابَ الْحُلْمْ




وَأَقْطِفَ الْقَمَرّ




وَالْمْلِمُ الْنَجْمَات




وَأَصْنَعَ بِهِنَ عِقْدَاً لَكِ




سَ أَخْلَعُ عَيْنَ الْشَّمْس , وَأَنْسُجُ بِ شُعَاعِهِ تَاجْاً لَكِ




سَ أَقْطِفُ الْوَرَدَ مِنْ حَدَائِقِ الْنَّعِيِم وَأَصْنَعَ بِهِنَ فُسْتَاناً يُثِيْر فِتْنَتِي




سَ أدُونُكِ بِ أَوْرَاقِ الْزَّمَنْ أُسْطُوْرَةَ عِشْقٍ لِكُلِ الْعُصُورّ



أُ


حِ



بُ



كِ



( يَا رُوْحَاً سَكَنَتْ أَعْمَاقِي )




 


 تَلْبَسُ الْسَّمَاءَ الشُح وَتَمْطِرُ بِالْغُرُوْر

سَأَتَحَسَّسُ الْغُرُوْر بِكِ وَلَو كَرِه الْحَاقِدُوُنْ

سَأَتَسَلَقُ شَجَرَةَ الْزَّمَنْ , وَأَبْحَثُ عَنْ حُلْمِي فَوْقَ الْقَمَرّ

لَنْ أَتَّكِأ عَلَى خَيْطِ الْتَّمَنِّي , وَأَنْتَظِرُكِ عَلَى كَتِفِ الْقَدَرّ

سَأَنْحَرُ إِصْبَعّي وَأَشُقُ طَرَف رِدَائِي الْغَجَرِي بِك

وَأَغْرَقَه بِدِمائِي لِيَصِل حُبّي إِلَيْكِ طَاهِراً مِنْ الْفُحْش

سَأُكَفِّنُ قُبُلَاتِي بِتَابُوْتٍ مِنْ الْوَلَاء

فَقَصْرُكِ مَكَانٌ مُقَدَّس..

أَخَافُ أَنْ أَحْتَضِنَكِ , وَأَرْشُفُ الْغَرَامَ مِنْ شَفَتَيْكِ

وَيَلْبَسُ شَيَاطِيْنُ الْإِنْس ثَوْبَ الْطَّهَارَه

وَيُجْرُوُنَ حَمَاقَاتَهُمْ بِزَنَانِيرِ آَثَامَهُم بِي

عِنَبٌ أَنْثُرْهُ وَيَصْنَعُوْنَ مِنْهُ خَمْرَاً وَيَثمَلُون بِه

ويَنْعَتُوْنِي بِخَمَارِ الْخَطِيْئَه

وَيحَهُمْ أَهَكَذَا يُتَصَرَفُ الْأَتْقِيَاءْ

الِأَنَّكِ مَجْنُوْنَةٌ بِي وَأَنَا مَلِكٌ بِجُنُوْنِ الْعَالَمِيْن بِكِ

يُمَارِسُوْنَ فَوْق حُرُوْفِي الْرَّقْص , وَيَبْدَأُوُنَ بِسَرْد أَكَاذِيبَهُم بِي

الْأَنَّنِي عَزَفَتُ لَكِ بِحُرُوْفٍ خَالِدَه

يُغَنُّوْنَ عَلَى عَزْفِي أَغّانْي الْفَاحِشِين
.

.


الْشِّتَاءُ قَارِصْ وَنَارُ الْمَدْفَأَه صَغِيْرٌ جِدَّاً

إِقْتَرِبِي لِأُدْفِئ جَسَدِي بِكُوْخِ حُضْنِك


أَسْتَجِيْرُكِ بِالْرَّب

أَلَا تَقُوْلِي بِأَنَّكِ صَائِمَةٌٌ الْيَوْم









أَرْكُضِي فَوْق ظَهْرِ السَمَاء





قُودِي سَحَابَات الْمَطَرّ إِلَيَّ بِجُنُونْ





مَارِسِي قِرَائَاتُكِ بِي





مَزِّقِي مَلَامِح الْلَّيْل بِوَجْهِي ,




لَا تَأْخُذُك الْرَّأْفَة بِي



*



مَارِسِي طُقُوّسَك فَوْق أَطْرَافِي الْمُكْتَظَّه بِوَجَعِي الْأَخِير




هَّيَمْنَي بِي وَأُغْوِيْنِي بِك





إجْعَلِيْنِي أُطَوِّق حُرُوْف الْحُب بَيْن خَاصِرَتَك وَمِعْصَم الْسَّمَاء



*



إعْزِفِي بِالْقَمَر أَجَمَل مَقْطُوْعَاتِك لِيَتَجَلَّى الْسَّهَر




إمْنَحِيْنِي صَنَادِيقِك الْذَّهَبِيَّه , وَأَشْيائِك الْجَمِيلَه



*



أجْعَلِيْنِي خَاتَماً أَتَرَاقَص بَيْن أَصَابِعِك ,



وخِلْخَالاً يَعْبَث بِجَمَال بَشَرَتَك الْبَيْضَاء ,




وَتَاجَاً أَرْتَفِعُ بِكِ أَلَقَاً



*



سَأَنْشُر قَصَصِي بِكِ أَدْرَاج الْشَّوَارِع المُزدَحِمِه بِالْسَّيْر ,




وَأُعَلِّق صُوَر أَحْلَامِي بِك فَوْق إِشَارَات الْمُرُوْر




وَسَأُغَني لَكِ أُغْنِيَة الْمَطَر



*



أَيَا جَمِيْلَة الْجَمِيْلَات وَسَيِّدَة الْنِّسَاء




لَم أَخْتَار يَوْمَاً أَن أُحِبَّك وَلَكِن طِفْل قَدَرِي بِك قَد وُلِد مِن أَحْشَاء قَلْبِي ذَات مَسَاءٍ يَبْكِي ,



وَتُعَلِّق بِخَيْط أَرْتَفِع وَارْتَفَع وَارْتَفَع وَأَوْصَلَنِي لِكَوَاكِبٍ مِنْ أَوْهَامٍ عَارِيْه ,




وَتَمْسَك بِجِذْعِ نَخْلَةٍ خَاوِيَه ,




وَثَمَّة شَيْءٌ سَقَط مِنْ رَحِم الْسَّمَاء وَوَهَبَنِي بَعْضَاً مِنْ عُهُوْدٍ زّائِفَه ,



وَقَدَّسْتُ نَفْسِي كُل لَيْلَه بْجْمرَاتٍ مِنْ نَارٍ أَوُهَامٍ قَاتِلَه..



*





أَرَاكِ فِي الْرِّيح تُزَاحِمِيْن ذَارَت الْهَوَاء فَأَتَنَفَّسُك حُبَاً وَعِشْقَاً




وَلَا زِلْتُ أَنْقُشُكِ بِكُل حَبَّة مَطَرّ

أكْتُبُ إِلَيْكُم يَا أَشبَاحْ الْلَّيْل الْنَّائِمُونَ تَحْتَ وِسَادَتِي
إِلَيْكَ أَيُّهَا الْخَوْفُ الْمُخْتَبِئْ خَلَفَ سَتَائِرِ نَافِذَتِي
إِلَيْكَ أَيُّهَا الْحُلْمُ الْخَرِفْ الْمُتَنَاثِرّ فَوْقَ كُتُبِي وَدَفَاتِرِي

إِلَيْكِ أَيَّتُهَا الْشُّعَيْرَاتْ الْبَيْضَاءْ بِرَأْسِي الْعَجُوزّ بِعُمَرْ الْـ22 خَرِيْفَاً


*


*


*


- وُلِدْتُ مُنْذُ زَمَنٍ الْحَقِيقَه بِأَيَّادِي تَعِيسَّه لَمْ يُرْدِدْنَ بِـ بِسْمِ الْلَّه مَاشَاءْ الَلَه


عِنْدَ صُرَاخِي الْأَوَّلْ بِفَرَحْ الْحَيَاه ,


وَكَانَتْ غَلْطَةْ المُمَرِضَه سَامْحَهَا الْلَّه أَنَّهَا لَمْ تُلَقِحْنِي ضِدْ الْحَظْ الْسَّيْء .


الْبَرَاءَه سَكَنَتْنِي مُنْذُ زَمَنْ الْلََعِب بِالْحَصَى وَالْمَطَر وَالْحُقُول , وَاسْتِهْوَائِي لِنَظْرّ لِجَارَتِي الْجَمِيلَة , وَبِنََّاءْ مُدُنْ أَحْلَامِي الْكَبِيرَه جِدَّاً وَسَطْ مَلْعَبٍ صَغِيْرّ وَتَوَقَُفِي عَنْ تَحْرِيْكِ الْكُرْه الدَّائِرِيَّه بِعَيْنَي لِأُرَاقِبْ فَتَاتِي الْجَمِيلَه تَمُرُّ بِجَانِبِي لْأَشْهِق بِسَعَادَه عِنْدَ رَحِيْلِهَا .


وَعِنْدْ وُصُوْلِي لِدَرَجِة الْجُنُوْن الْوَهْمِي بِهَا رُفِضَتُ بِضَحِكَاتٍ سَاخِرَه مِنْ أَبِيْهَا كُوْنِي لَا أَمْلِك رِدَاءْ ذَهَبِي يَسَعُهُ هُوَ وَإِبْنَتِه وَلَسْتُ أَهْلَاً لِزَوَاج بِعُمَر الـ 18


لَمْ أُبَالِي وَلَمْ الْتَفِتُ خَلَف ظَهْرِي لِأَصْنَعَ مُعْجِزَاتْ الْإِنْكِسَارّ فَأَنَا أُؤَمِّن أَن الْرَّب يُخَبِّئُ لِي كَنْزَاً ثَمِيْنَاً.


- دَاعَبَتُ حُلُمِي وَتَسَابَقْتُ مَعَهُ نَبْحَثُ عَنْ قَدَرٍ لِي كـ سَيّارَه فَخَمَه , وَفِيْلا عَلَى الْبَحْر , وَأَرْصِدَه فِي الْبُنُوكْ , وَأُنْثَى تُوْقِظ نَامُوْس الْقَلْب الْشَّبِيْه بِالْمَيِّت


- شَاحَ طَرَفُ الْنَّهَار , وَتَكَسَرَتْ عَقَارِب الْيَأْس , وَتَرَاقَصَتْ لَحَظَاتْ الْظَّهِيْرَه فَوْقَ نُوْرِ شَعْرِ لَيْلَى الْمُعْتِم ,


جَمِيْلَةٌ جِدَّاً وَلَمْ أَرَاهَا بِعَيْنْ الْحَقِيْقَه قَطْ , رَاقِبْتُهَا بِتَعَجُّبْ وَدَهْشَة وَذُهُول , وَوُلِدَ حُبٌ كَبُرَ شَيْئَاً فَشَيْئَاً .


مَا أَرْحَمَكَ وَالْطَفَكَ بِي يَا اللَّه فَأوَلُ أَحْلَامِي تَتَحَقَقْ


قَدَّسْتُهَا بِنُوْرِ الْحَرْف ,


وَطوَقْتُهَا بِالْوَرْدْ ,


وَعَزَفْتُ لَهَا كَثِيْراً عَلَى ضَوْءِ شَمْعَة بِطَرِيْقَتِي الكَلاسيكَيْة


إِنْتَظَرْتُ إِنْشِقَاقْ الْقَمَرّ كُلُ لَيِلَه , وَبُزُوغِهَا مِنْه لَنَتَراقَص رَقْصَه خَالِدَه


لَمْ أَحْتَمِل عَدْ النُجُومْ كَثِيِرَاً


إِقْتَرَبْت مِنْهَا وَلَكِنِّي إِحْتَرَقَت بِذَنْبِي فَخَطِيْئَتِي لَا تُغْتَفَر








فَهِي أُخْتِي



وَلَكِن لَيْسَت بشَقِيقَتِي..|